أزمة "العشاء الأخير".. جدل وانتقادات حول حفل افتتاح أولمبياد باريس
تعرض حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس لانتقادات شديدة من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم.
استغرق حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية نحو أربع ساعات، على ضفاف نهر السين، ولكن فعاليات هذا الحفل الضخم لم تخل من الأخطاء والعروض التي أثارت بعض الجدل على السوشيال ميديا.
وبسبب الانتقادات التي طالت حفل افتتاح دورة الالعاب الأولمبية، تم حذف الفيديو على الموقع الشهير "يوتيوب"، فيما لا تزال بعض اللقطات والمشاهد متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وتطبيق "إكس".
أزمة لوحة «العشاء الأخير»..
ولم تقدم اللجنة الأولمبية الدولية أو الصفحة الرسمية لأولمبياد باريس 2024 الأسباب الواضحة لإزالة الفيديو.
ولكن بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن حذف الفيديو جاء بسبب الانتقادات الحادة التي تعرض لها ما جعل حفل الافتتاح يوصف بأنه: "الحدث الأسوأ على الإطلاق".
واعترض كثيرون على ما شاهدوه من حفل الافتتاح، وتجسيد "العشاء الأخير" من خلال متحولين جنسيًا، فكتب أحدهم: "هذا عدم احترام للدين".
ولم يتوقف الأمر عند الناس العاديين، حيث علق الأسقف الكاثوليكي روبرت بارون من أمريكا على الواقعة قائلًا: "إن ما رأيته هو سخرية فادحة من العشاء الأخير، ولن أصفها بأكثر من ذلك".
حاول توماس جولي، المدير الفني لحفل الافتتاح، الانتباه للابتعاد عن إشارات العشاء الأخير، قائلًا إن ذلك لم يكن نيته، ورد لو فيليب على انتقادات المشهد بلمسة من الفكاهة والحزن.
وقالوا: "يبدو الأمر وكأنه كلمات شخص لم يكن على قائمة الضيوف، يمكننا جميعًا أن نضحك معًا، إنه أمر محزن بالنسبة لي، بصراحة".
وتسبب حفل افتتاح الأوليمبياد في موجة جدل واسعة، حيث كان له جانب أكثر من رائع جذب الملايين حول العالم وحاز على إعجابهم، وجانب آخر غير موفق حاولت فرنسا الادعاء من خلاله بأنها أكثر شمولية وتقبل للآخرين، ولكن يبدو أنها أثارت الغضب أكثر من كلمات الإطراء.