رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استقرار أسعار الذهب بالسوق المحلية وتباطؤ التضخم الأمريكي يعزز آمال خفض أسعار الفائدة

الذهب
الذهب

شهدت أسعار الذهب حالة من الاستقرار النسبي بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، وتزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن الارتفاع مع نهاية تعاملات الأسبوع مع تباطؤ التضخم مما يزيد الآمال في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.

وسجلت  أسعار الذهب شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3260 جنيهًا، في حين اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع عند مستوى 3287 دولارًا، بتراجع أسبوعي قدره 13 دولارًا، وبنسبة 0.5 %.
وسجل سعر جرام الذهب عيار 24 سجل 3726 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2794 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2174 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 26080 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بالأسواق المحلية بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3245 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3260 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 25 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2362 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2387 دولار.
وسجلت بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الصادرة أمس الجمعة، كشفت عن تباطؤ  معدلات التضخم، ما عزز من التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال اجتماع سبتمبر المقبل.
وفقًا لمكتب التحليل الاقتصادي، انخفض معدل التضخم الرئيسي إلى 2.5% سنويًا الشهر الماضي، بانخفاض عن 2.6% في مايو. واستقر مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، عند 2.6%، وهو أعلى بقليل من توقعات وول ستريت البالغة 2.5%.

هذه البيانات أكدت أن السياسة النقدية التقييدية التي ينتهجها الفيدرالي الأمريكي، حققت أهدافها، وستدفع التضخم إلى مستوى 2٪.
وأظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي  الأمريكي  للربع الثاني من العام الصادر يوم الخميس الماضي، ارتفاعًا بنسبة 2.8% على أساس سنوي، وهو أفضل من ارتفاع 2.1%، ودفع هذه التقرير أسعار بالأسواق العالمية للتراجع لأدن مستوياتها، قبل أن تعاود الارتفاع مع صدور بينات التضخم يم الجمعة.
وبينما يسعى بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تحقيق التوازن الدقيق بين ترويض التضخم ودعم النمو الاقتصادي، تراقب الأسواق عن كثب علامات التحول في أسعار الفائدة، إذ يمكن أن يكون لإجراءات البنك المركزي في الأشهر المقبلة آثار بعيدة المدى على أسعار الذهب.