الإثنين.. دير أبومقار يُحيى ذكرى رحيل الأنبا أبيفانيوس

يُحيى دير أبومقار فى وادى النطرون، في 29 يوليو، الذكرى السادسة لرحيل الأنبا أبيفانيوس، أسقف ورئيس الدير الراحل.

ويحيي الدير الذكري السنوية وذلك من خلال أداء مجموعة من الصلوات فى الكنيسة الأثرية بالدير، مع اقتصار ذلك على رهبان الدير فقط، وعدد قليل من الأقباط.

 أبرز المعلومات عن الأنبا أبيفانيوس

وُلِد الأنبا أبيفانيوس باسم تادرس زكى تادرس جرجس، يوم الأحد الموافق 27 يونيو 1954، فى مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وهناك نشأ وترعرع بين أسرة تقيَّة متدينة مرتبطة بالكنيسة ارتباطًا روحيًا صادقًا، ووالده الأستاذ زكى مشهود له من الجميع بودِّه ووداعته والتزامه ودقته وأمانته، لذلك اختاره الأنبا يوأنس، أسقف الغربية السابق، عضوًا فى مجلس كنيسة مار جرجس بالحمرة.

 التحاقه بالدير ورسامته راهبا

التحق «تادرس» بدير القديس الأنبا مقار يوم الجمعة الموافق 17 فبراير 1984، وبدأ عمله فى الدير كأى مبتدئ، فعمل أولًا فى حظيرة تربية الدواجن، بجانب مساعدته الآباء الأطباء فى خدمة المرضى من الرهبان والعمال، لكنه كان متميزًا فى سرعة استجابته وانفتاحه، مع شغفه الشديد بالقراءة والاطلاع والبحث، حتى إنه لفت انتباه أبيه الروحى القمص متى المسكين فى إجابته واتساع معرفته، فنقله بعد فترة للعمل فى المطبعة مع الآباء العاملين هناك، ورُسم راهبًا باسم إبيفانيوس المقارى فى ليلة «سبت النور»، يوم السبت الموافق 21 أبريل 1984.
رافَق القمص متى المسكين في رحلته العلاجية لأمريكا عام 1997 م. وطُلِبَ منه مرافقة الأب يوحنا المقاري في رحلته العلاجية لألمانيا عام 2002، ورُسِمَ قسًا في يوم الخميس 17 أكتوبر 2002 م بيد الأنبا ميخائيل رئيس الدير.
 وفاته

وُجد الأنبا أبيفانيوس مقتولا في ظروف غامضة يوم الأحد 29 يوليو 2018، ونتيجة التحقيقات تبين أن القاتلين هما الراهبان أشعياء المقاري وفلتاؤوس المقاري، وقضت محكمة جنايات دمنهور يوم الأربعاء 24 أبريل 2019 بالحكم عليهما بالإعدام شنقًا بعد إحالة هيئة المحكمة أوراقهما إلى مفتي الجمهورية في شهر فبراير 2019.