رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكاثوليكية» تحتفل بذكرى الطوباويات الكرمليات الثلاث

الكنيسة القبطية الكاثوليكية
الكنيسة القبطية الكاثوليكية

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباويات ماريا بيلار للقديس فرنسيس بورخا وتريزا للطفل يسوع وللقديس يوحنا الصليب وماريا أنخليس للقديس يوسف كرمليات وشهيدات كوادلخارا.

وطرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها إنه ولدت ماريا بيلار للقديس فرنسيس بورجيا في تارازونا  (إسبانيا) في 30 ديسمبر 1877 وولدت تريزا ليسوع الطفل وللقديس يوحنا الصليب، في موتشالس في 5 مارس 1905 وفي السنة عينها والشهر ذاته ولدت ماريا أنخيلس للقديس يوسف في بلدة ختافه(إسبانيا). 

إنهنّ ثلاث راهبات كرمليّات محصّنات عشن في دير كوادلخارا واستشهدن معًا في 24يوليو 1936 على يد الثوار الإسبان، بعد أن اعترفن جهارًا، بإيمانهنّ بالمسيح الملك، مقدّمين ذواتهنّ وحياتهنّ من أجل الكنيسة. إنهنّ باكورة الكثيرين الذين ذهبوا ضحيّة الحرب الأهلية الإسبانية خلال 1936-1939، وقد أعلنهنّ البابا يوحنا بولس الثاني طوباويات شهيدات في 29مارس 1987م 

وأقيمت، أمس، فعاليات اجتماع خدمة فرح وعطاء، بكنيسة الملاك ميخائيل، بحدائق القبة، بمشاركة وحضور الأب باسكوالي راعي الكنيسة.

بدأ اللقاء بفقرة الترانيم الروحية، ثم ألقى الأب باسكوالي تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "القيامة في حياتنا"، كما تضمن الاجتماع أيضًا بعض الفقرات المتنوعة الأخرى.

وأيضا تحت رعاية الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، نظم مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية، بقيادة الأب أندراوس فوزي، والفريق المعاون له، فعاليات اللقاءات التكوينية التدريبية لبازيليك العذراء سيدة السلام، بشرم الشيخ.

جاء ذلك بحضور الأب إرميا نشأت، راعي البازيليك، حيث تم تنظيم مسابقة إنجيل القديس لوقا لأبناء البازيليك، كما تم تخصيص برنامج موازي للمخدومين.

تضمنت الزيارة لقاء تكويني تدريبي للخدام حول "عام الصلاة"، مع شرح مضمون الصلاة الربية، وكيف نعيشها ونطبقها في عالمنا اليوم، بالإضافة إلى لقاء آخر عن "مهارات جذب المخدومين في اللقاء".

تضمنت الزيارة فقرة الترانيم الروحية، والألعاب الترفيهية، والأشغال اليدوية، بقيادة فريق مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية.

تم تنظيم مسابقة إنجيل القديس لوقا للمخدومين، الذي شاركوا في الترانيم الروحية، والفقرات المتنوعة الأخرى. واختتمت الزيارة بصلاة القداس الإلهي، وتوزيع الهدايا التذكارية على الحاضرين.