الكنيسة القبطية الكاثوليكية تُحيي ذكرى الطوباوي سيسيليو فيجا
تُحيي الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوي سيسيليو فيجا دومينغيز الشماس الشهيد.
وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إنه ولد في 8 سبتمبر 1913م في فيلامور دي أوربيغو بمقاطعة لين وأبرشية أستورجا بإسبانيا. والداه هم خوان وميكايلا وهما عاملان متواضعان يكسبان عيشهما من العمل في الحقول، نالا الاحترام والتقدير من جميع القرويين زملائهم وجيرانهم، وكان لديهم تسعة أطفال يعيشون حياة مسيحية تقية.
انضمامه للرهبنة
وتابع الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، مما جعل الطفل سيسيليو يشعر بنبتة دعوة التكريس الرهباني والكهنوتي تنمو في داخله، وتخبرنا شقيقته مانويلا:"كان لدينا تمثال للعائلة المقدسة يأتي كل شهر لزيارة لتبريك المنازل، وكنا نتلو المسبحة الوردية كل يوم أمام التمثال. ومواظبين على حضور القداس الإلهي. فانضم سيسيليو للرهبنة، وبعد أيام قليلة لبس الثوب الرهباني ودخل مرحلة الإبتداء في 14 أغسطس 1930م. وفى 15 أغسطس 1931م نذور نذوره الرهبانية الأولي. وانتقل إلى بوزويلو لمواصلة دراسته الفلسفية واللاهوتية. وعندما كان يذهب في أجازته الصيفية لزيارة الاسرة فيقوم بإلقاء دروس التعليم المسيحي لأطفال الرعية".
وأوضح أن سيسيليو ظهر ثباته ومثابرته أمام الصعوبات التي استمر يعاني منها طوال مراحل الدراسة بسبب حادث مؤسف تعرض له أثناء عمله في الحقول تسبب في فقد عينه في 23 ديسمبر 1934م نذر نذوره الاحتفالية الدائمة، وبعد ذلك نال الدرجات الكهنوتية الصغرى، فكان ذو قلب كبير محب للجميع ومطيعًا دائما لرؤسائه خدومًا لزملائه، فكان لدي معلميه الأمل القوي في أن يصبح مبشرًا، وكان شديد التقوي والإكرام لعبادة القربان الأقدس وإكرامه الكبير لمريم العذراء.
وظل في حياة القداسة المثالية الكاملة حتى رحل في ٢٥ يوليو.، وأعلنت الكنيسة الكاثوليكية تطويبه في ٢٥ يوليو أيضًا.