دور مكثف للغرف التجارية فى السيطرة على أسعار السلع بالسوق
أكد عبدالحميد عطالله، نائب أول رئيس غرفة الشرقية، أن وفرة المعروض من السلع وتقليل حلقات التداول؛ للحد من الفاقد السلعي أهم آليات ضبط الأسواق وذلك يأتي من الصناعة والإنتاج وتصدير الفائض عن الاحتياجات لتوفير العملة الصعبة.
وأضاف عطا الله في تصريحات صحفية له اليوم أن هناك دورًا حيويًا تقوم به الغرف التجارية، بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة المختلفة في تنظيم حركة الأسواق من خلال تطبيق ميثاق شرف التجار الملزم على جميع التجار تطبيقه، إلى جانب إنشاء غرف عمليات، علاوة عن التقارير عن الأسواق تقوم بإعدادها الغرف التجارية لمعاونة متخذي القرار، إلى جانب متابعة حركة التجارة من خلال رؤساء الشعب التجارية الممثلة لجميع الأنشطة.
وأوضح أن الشعب تعتبر ذراع الغرف الأصيل في رصد الأسواق وحل مشاكل القطاعات التجارية مع المسئولين.
وأشار إلى أن هناك العديد من الجهود التي تبذلها أجهزة الدولة المختلفة التي تهدف الى ضبط الأسعار من خلال توفير السلع، خاصة أن السوق، حاليًا، حرة ويتم تذبذب الأسعار ارتفاعًا وهبوطًا وفقًا لألية العرض والطلب.
قال نائب أول رئيس غرفة الشرقية إنه لضمان استقرار الأسعار وعدم زيادتها لا بد من توفير كميات كبيرة من السلع والمنتجات، إلى جانب العديد من الإجراءات التنظيمية والرقابية التي تؤدى اإلى تنظيم حركة التجارة الداخلية، كما أن تقليل حلقات التداول والحد من الفاقد أصبح حتميًا وضروريًا بما يسهم في خفض التكلفة وينعكس إيجابيًا على أسعار السلع للمستهلك النهائي.
تنظيم حركة التجارة
وأشار إلى أن تنظيم حركة التجارة وتداول السلع بالأسواق يحتاج إلى المزيد من الجهود والتعاون بين الجميع وذلك يأتي من خلال إنشاء الأسواق المنظمة والمتطورة التي تعمل وفقًا لمعايير وجودة عالمية يتوافر بها جميع وسائل الأمن والأمان والمناطق اللوجستية وأماكن للتخزين يتم إدارتها بأسلوب علمى وحضاري، إلى جانب توفير الطرق لتسهيل انتقال السلع إلى جانب أماكن للبيع المباشر للجمهور لتقليل حلقات التداول التي تنعكس على أسعار السلعة النهائية.