رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استئناف دخول المساعدات لغزة بكميات كبيرة بعد توقف لـ3 أيام متواصلة

المساعدات الإنسانية
المساعدات الإنسانية لشعب فلسطين

قال علي فتحي، مراسل قناة "النيل للأخبار"، من العريش، إنه تم استئناف حركة إنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة عبر ميناء رفح البري مرورًا بمعبر كرم أبو سالم بعد توقف حركة إنفاذ المساعدات لمدة ثلاثة أيام متكاملة نهاية الأسبوع الماضي.

وأضاف فتحي، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة "النيل للأخبار"، أن الشيء اللافت للنظر أنه منذ استئناف دخول المساعدات منذ الأحد الماضي تصاعدت تدريجيًا عدد الشحنات التي تمر من ميناء رفح البري وتصل إلى معبر كرم أبو سالم وتفرغ حمولتها بالكامل في معبر كرم أبو سالم من أجل استلامها من موظفي مكاتب الأمم المتحدة التي تعمل على إيصال هذه المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين للتخفيف نوعًا ما من معاناة الحرب التي يعانون منها منذ اندلاع هذه الحرب الدروس في السابع من أكتوبر من العام الماضي.

وأوضح أنه بالأمس كان الرقم الأكبر على الإطلاق منذ استئناف المساعدات، حيث عبرت 110 شاحنات من ميناء رفح البري ووصلت إلى معبر كرم أبو سالم كان من ضمن هذه الشاحنات 4 شاحنات محملة بالغاز وكانت تحتوي على 88 ألف متر مكعب من الغاز، و7 شاحنات محملة بالسولار كانت تحتوي على 385 ألف لتر من السولار، مؤكدًا أن هذه الأرقام تم رصدها من خلال التواصل مع سائقي تلك الشاحناتالذين أبلغوا عن هذه الكميات وإفراغها بالكامل يوم الاثنين ويوم الأحد تقريبا كانت نفس الكمية من السولار والغاز عبرت إلى معبر كرم أبو سالم.

وأشار إلى أن هناك أيضا 99 شاحنة من المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية وشاحنات أدوية عبرت إلى معبر كرم أبو سالم وتم إفراغ حمولتها بالكامل، ولكن كان هناك خمس شاحنات أعادتهم سلطات الاحتلال مرة أخرى مع نهاية يوم أمس ورفضت استلمها كان من ضمنها شاحنتان محملتان بلعب الأطفال وشاحنتان محملتان بالبصل وشاحنة محملة بمعلبات والبقوليات.

 الاحتلال يضع العراقيل رغم الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات

وأكد أنه رغم كل هذه الجهود المصرية الحثيثة التي تبذلها السلطات المصرية في إنفاذ المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين تبقى علامة الاستفهام الكبرى ما صرح به مرارًا وتكرارًا موظفو الأمم المتحدة أن السلطات الإسرائيلية تزيد من العراقيل أمام الإفراج عن الشاحنات من أجل تسليمها إلى الأشقاء الفلسطينيين ما يزيد من استخدام سلاح التجويع والضغط على الأشقاء الفلسطينيين، الأمر الذي دفع منظمة الصحة العالمية في إعلانها في بيان رسمي بالأمس أن هناك نحو 14 ألف فلسطيني يحتاجون إلى العلاج الفوري خارج قطاع غزة، حيث إن المستشفيات والأماكن الطبية في قطاع غزة تكتظ بالمصابين وغير مؤهلة إلى علاج هؤلاء المصابين.