هل تستطيع "كاميلا هاريس" منافسة ترامب بعد انسحاب بايدن من الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟

أوضح محمد السطوحي، الكاتب الصحفي والباحث في الشؤون الأمريكية، مدى استطاعة كاميلا هاريس منافسة ترامب بعد انسحاب بايدن من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قائلا: " نحن في مرحل بها الكثير من السيولة، بمعنى أنه لا توجد ملامح محددة في هذه اللحظة عما سيكون عليه الوضع بعد أقل من أربعة أشهر. 

وأضاف السطوحي، خلال مداخلة عبر زووم ببرنامج "مصر جديدة" المذاع عبر قناة etc، أن المشكلة مع كاميلا هاريس هي التوقيت، لافتا إلى أنه متبقي حوالي 3 أسابيع على المؤتمر القومي للحزب الديمقراطي، وفيه يتم الحسم بشكل نهائي لكاميلا هاريس.

وأوضح أن كاميلا هاريس أصبحت بالفعل هي المرشح الديمقراطي، لكن القضية تتمثل في مدى امتلاكها للأوراق التي تمكنها من الفوز ضد دونالد ترامب.

وأشار إلى أن استطلاعات الرأي تتباين ما بين استطلاع وآخر، وعلى حسب جودة كل استطلاع وعلى حسب التوقيت الذي يتم فيه الاستطلاع، لافتا إلى أن أغلب الاستطلاعات يكون الفارق فيها بين المرشحين حوالي 2%، وهو يظل داخل هامش الخطأ، وبالتالي يظل لديها فرصة إنما فارق 7 أو 8 نقاط هو فارق هائل يصعب تجاوزه في الانتخابات حتى لو أن هناك هامش خطأ في حدود 3% أو 4%، يظل هذا أكبر من هامش الخطأ.