الكنيسة القبطية الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوي جوزيف أوريول
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوي جوزيف أوريول من برشلونة (جاومي بارجاو إي مارتي) كاهن كابوشيني، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إنه وُلد خاومي بارجاو إي مارتي في 25 يوليو 1891 في برشلونة لعائلة متدينة وميسورة الحال. تم تعميده في 28 يوليو 1891 وحصل على سرالتثبيت في 7 يونيو 1892. في سن التاسعة، احتفل بالمناولة الأولى.
وبمبادرة من أخيه، التحق بمعهد برشلونة الإكليريكي، لكنه لم ينجح في امتحانات السنة الأولى، فاضطر إلى البحث عن عمل.
وشعر بانجذاب شديد نحو الحياة الرهبانية فأنضم للرهبنة الفرنسيسكانية الكبوشية ، فبدأ تكوينه الرهباني في 21 أكتوبر 1906. أصبح الأخ خوسيه أوريول من برشلونة، مستمداً اسمه الديني من دون خوسيه أوريول بوغونيا، وهو كاهن مبجّل جداً في برشلونة عاش في القرن السابع عشر.
واصل تنشئته في أديرة أولوت وساريا بالقرب من برشلونة، وكانت الأخيرة مقرًا للدراسة اللاهوتية. أعلن نذوره الرسمية في 15 أغسطس 1911، ورُسم كاهناً في 29 مايو 1915.
وقام بتدريس الليتورجيا والعبرية وتاريخ الكنيسة في ساريّا حتى عام 1925، عندما تم تعيينه في دير مانريسا. وهناك كرّس نفسه للوعظ وخدمة الاعتراف والإرشاد الروحي. كان شغفه الآخر هو البحث التاريخي، وأيضًا فيما يتعلق بالتقليد الموسيقي: نالت طبعته الضخمة لكتاب ”تراتيل المزامير“ الذي كان يستخدمه الكبوشيون ثناء البابا بيوس الحادي عشر.
وفي 22 يوليو 1936، أي بعد أربعة أيام من بداية الحرب الأهلية الإسبانية، هوجم دير مانريسا من قبل مجموعة من رجال الميليشيا الذين احتلوه وأضرموا النار فيه. وهو نفس المصير الذي لقيته جميع الأديرة التسعة التابعة لمقاطعة كاتالونيا، والتي كان عددها في ذلك الوقت مائتين وأربع راهبات في الفترة من 20 إلى 26 يوليو.
قام الأب الحارس (أي الرئيس)، بنديكتوس سانتا كولوما دي غرامينيت، بجمع الإخوة معاً، وبعد أن أطلعهم على الوضع، أمرهم بالبحث عن ملجأ في بيوت آمنة. غير أن ثلاثة منهم، أي هو نفسه والأب جوزيف أوريول والأب دومينيك من سانت بيري دي ريوديبيتليس، لم يتمكنوا من الفرار من المضطهدين.