"الصحة" تكشف إجراءات الترصد لحمى غرب النيل وإجراءات الوقاية
كشفت وزارة الصحة والسكان إجراءات الترصد والإبلاغ عن حالات الإصابة بمرض حمى غرب النيل، موضحة أن الحالات المشتبه بالمرض هى حالات تعاني من حمى مع بعض الأعراض والعلامات مثل الصداع، تيبس عضلات العنق، ألم بالعضلات، طفح جلدي، ألم بالمفاصل، قيء، شلل جزئي، علامات تشمل الجهاز العصبي الالتهاب السحائي، التهاب المخ، شلل رخو حاد أو علامات مرضية حادة أخرى تصيب الجهاز العصبي الطرفي أو المركزي مع عدم وجود تفسير إكلينيكي.
وقالت الصحة، إن الحالات المؤكدة هى حالات مشتبهة أو محتملة يتم تأكيدها معمليًا عن طريق وجود الحمض النووي النوعي للفيروس باستخدام RT-PCR من الدم أو السائل النخاعي.
وفيما يتعلق بإجراءات الترصد، أكدت الوزارة أنه يتم الإبلاغ الفوري عن الحالات التي تتطابق مع تعريف الحالة إلى كل من مدير المستشفى، الإدارة الصحية، مديرية الشئون الصحية، الغرفة الوقائية بوزارة الصحة.
وأضافت أنه يتم تنفيذ إجراءات التقصي للحالات المشتبهة وحصر المخالطين المباشرين للحالة وتسجيلهم ومراقبتهم ومناظرتهم لمدة 14 يوما من تاريخ آخر تعرض للمريض لاكتشاف أي حالة مشتبهة بينهم واتخاذ الإجراءات اللازمة طبقًا للتعليمات.
العلاج
أكدت وزارة الصحة والسكان، أنه لا يوجد علاج محدد ضد المرض ويتمثل النهج الأساسي المتبع في علاج حالات الإصابة البشرية في توفير رعاية داعمة للمرضى وعلاج الأعراض.
الإجراءات الوقائية
وقالت الوزارة، إنه لا يوجد لقاح للوقاية من عدوى فيروس غرب النيل لدى البشر، وأفضل طريقة للوقاية منه هي:
- تجنب لدغات البعوض، وذلك عن طريق التخلص من أماكن تجمع البعوض، مثل: أحواض المياه وأي تجمعات للمياه سواء داخل أو خارج المنزل.
- تغطية وتفريغ وتنظيف جميع خزانات وأحواض المياه على الأقل مرتين أسبوعيا، بما فيها مياه المزهريات (إناء النبات المنزلية.
- ارتداء الملابس التي تغطي أكبر جزء ممكن من الجسم ذات الأكمام الطويلة وتغطية الساقين.
- استخدام الناموسيات ويفضل رشها بمواد طاردة للبعوض.
- استخدام المواد الطاردة للبعوض على أجزاء الجسم المعرضة للدغ البعوض، ولا يستخدم طارد البعوض للرضع بعمر أقل من شهرين.
- وضع الستائر / سلك ضيق على الأبواب والنوافذ كوسيلة فعالة لمنع دخول البعوض إلى المنازل.
- استعمال المبيدات ذات الأثر المتبقي للقضاء على البعوض الطائر.