رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة القاهرة ضمن أفضل 15 عالميًا فى الصيدلة والسموم

الخشت
الخشت

أطلقت جامعة القاهرة على قناتها الرسمية على موقع "YouTube" فيلمًا بعنوان "جامعة القاهرة.. سنوات من التنوير"، تستعرض فيه أهم إنجازات الجامعة التي تحققت على مدار 7 سنوات، منذ عام 2017 وحتى عام 2024، في مختلف القطاعات والمشروعات الكبرى التي نفذتها الجامعة، باعتبارها مؤسسة تعليمية بحثية وخدمية من الجيل الخامس وفقًا للمؤشرات الدولية، يدرس بها 270 ألف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات في برامج دولية مشتركة مع كبرى الجامعات العالمية المرموقة.

ويبرز الفيلم الدور الكبير للجامعة على مدار أكثر من 115 سنة، باعتبارها بيت خبرة للدولة المصرية، وقِبلة العلم والتنوير، وساهمت في وضع نواة الكثير من الجامعات المصرية والعربية، وكانت وستظل دائمًا قِبلة لطالبي العلم من مختلف أنحاء العالم.

 جامعة القاهرة اخترقت حاجز أفضل 15 جامعة

ويوثّق الفيلم تحقيق الجامعة خلال الــ7 سنوات الأخيرة ملحمة إنجازات منذ تولي الدكتور محمد الخشت رئاستها في أغسطس 2017، والذي أعلن عن استراتيجية واضحة ومحددة لتتحول الجامعة في عهده لجامعة من الجيل الثالث ثم الجيل الرابع، ثم دخلت في مصاف جامعات الجيل الخامس، ليصبح التعليم والبحث العلمي قائما على الابتكار والعلوم المتعددة ومتداخلة التخصصات، وقامت بدور تنويري لتطوير العقل المصري وبناء الإنسان، وفتح الأبواب والعقول.

ويرصد الفيلم تحقيق الجامعة طفرة غير مسبوقة في مختلف القطاعات التعليمية والبحثية والتنموية، واستطاعت أن تحتل مكانًا مرموقًا على المستوى الدولي، وقامت بوضع إمكانات علمائها وباحثيها في خدمة المجتمع، وركزت على التخصصات التي تدعم مسيرة العمل الوطني في مصر وتخدم المشروعات القومية، حيث طورت العملية التعليمية بشكل غير مسبوق من خلال إطلاق مقرري التفكير النقدي وريادة الأعمال، واستحدثت وطورت عددًا كبيرًا من البرامج الدراسية واللوائح لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية.

تحويل معاهد الجامعة إلى كليات 

ويستعرض الفيلم نجاح جامعة القاهرة في تحويل عدد من معاهد الجامعة إلى كليات، منها كلية الدراسات الإفريقية العليا، وكلية الدراسات والبحوث الإحصائية التي استحدثت نحو 20 برنامجًا دراسيًا متميزًا، كما طورت الجامعة كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وأنشأت عددا من الكليات الجديدة لاختراق عصر جامعات الجيلين الرابع والخامس، مثل افتتاح أول كلية للنانو تكنولوجي في مصر والشرق الأوسط، وهي الأولى من نوعها على المستوى العربي والإفريقي والمصري تخدم كافة التخصصات العلمية المتعددة في المجالات الطبية والصناعية والعسكرية والأمنية.

ويُشير الفيلم إلى إنشاء جامعة القاهرة الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، كأول جامعة دولية، برامج على مستوى العالم، ما يمثل إضافة لمنظومة التعليم العالي في مصر ويفتح أبوابه أمام الطلاب من مختلف الجنسيات لدراسة البرامج التي تواكب تخصصات ووظائف المستقبل، وأصبح عنصر جذب فعال للطلاب المحليين والوافدين من مختلف الجنسيات، وسيتم بداخله إنشاء 3 كليات ذات تخصصات جديدة وهي كلية تكنولوجيا الفضاء، وكلية الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وكلية تكنولوجيا وعلوم الفضاء.

كما يوثق الفيلم الخطة المستقبلية لجامعة القاهرة لإنشاء جامعة تكنولوجية دولية وجامعة أهلية، وانتهائها من ملف تأسيس الجامعة الأهلية على مساحة 290 فدانا في مدينة السادس من أكتوبر، لتضم في المرحلة الأولى 11 كلية و16 برنامجًا في تخصصات متميزة، من بينها هندسة الطاقة المستدامة، وهندسة البرمجيات والشبكات وعلوم البيانات، والأمن السيبراني، والعلوم الصيدلانية، وغيرها من التخصصات التي تؤهل الطلاب للمنافسة في أسواق العمل المحلية والدولية.

ويرصد الفيلم توسع الجامعة خلال 7 سنوات في انفتاحها على العالم، مع الاحتفاظ بخصوصياتها المتفردة، حيث استطاعت الجامعة خلال وقت قصير في عقد أكثر من 200 بروتوكول واتفاقيات تعاون مع جامعات مرموقة ومصنفة عالميًا لإنشاء برامج مزدوجة أو مشتركة في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا، وتتيح الفرصة للأساتذة والطلاب للتفاعل بإيجابية مع الثقافات المختلفة للانتقال بالتعليم الجامعي إلى العالمية.

أفضل الجامعات العالمية

ويوثق الفيلم تصدر جامعة القاهرة الجامعات المصرية على مدار 7 سنوات، واستقرارها في المربع الذهبي لأفضل الجامعات العالمية باجتيازها العديد من الجامعات الأمريكية والأوروبية في مختلف التصنيفات الدولية، حيث تقدمت أكثر من 200 مركز في تصنيف QS، وتقدمت أكثر من 100 مركز في تصنيف شنغهاي، كما استطاعت اختراق حاجز أفضل 15 جامعة في تخصصين هما الصيدلة والسموم، وأيضًا ضمن أفضل 50 جامعة في أربعة تخصصات، وأصبحت ضمن أفضل 100 جامعة عالمية في 8 تخصصات داخل تصنيفات QS وشنغهاي للتخصصات، كما أصبحت الجامعة من أفضل 1% على مستوى العالم وفق تصنيف ليدن الهولندي بعد دخولها ضمن أفضل 300 جامعة على مستوى العالم من بين 30 ألف جامعة، وهذا يرجع إلى اتخاذ الجامعة، بقيادة الدكتور محمد الخشت، حزمة من القرارات في وقت مبكر جعلتها تنافس بقوة كُبريات الجامعات العالمية.

ويستعرض الفيلم جهود الجامعة في تطوير منظومة البحث العلمي والنشر الدولي، حيث أولت اهتمامًا كبيرًا بهذا الملف، ورصدت ميزانية ضخمة لتشجيع علمائها لتحويل أبحاثهم العلمية لمنتج حقيقي يخدم المجتمع، وعملت على زيادة مكافآت النشر الدولي، وقدمت الدعم المادي واللوجستي لأعضاء هيئة التدريس لنشر أبحاثهم في المجلات الدولية، وحولت المجلات العلمية للكليات إلى مجلات دولية، واستطاعت أن تطور من جودة ونوعية الأبحاث العلمية المنشورة من حيث الكم والكيف، وركزت اهتمامها على مجالات بحثية لم تتواجد من قبل في خريطة النشر الدولي، ما أدي إلى إدراج عدد من علمائها ضمن قائمة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء على مستوى العالم.

ويكشف الفيلم عن توسع دور الجامعة في خدمة المجتمع، حيث أصبحت شريكًا أساسيًا في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وأطلقت العديد من القوافل التنموية الشاملة للمناطق والقرى الأكثر احتياجًا في كافة محافظات الجمهورية والمناطق الحدودية، مثل حلايب وشلاتين، والسلوم، وسيدي براني، والنوبة، وأسوان، وقدمت خدماتها لعدد كبير من الأسر سواء على مستوى الكشف أو إجراء العمليات الجراحية، وتقديم الخدمات الزراعية والبيطرية والتوعوية على أعلى مستوى من الكفاءة، كما شاركت بفاعلية في العديد من المبادرات الرئاسية، مثل مبادرة 100 مليون صحة، ومبادرة حياة كريمة، ومبادرة تدريب وتأهيل 10 آلاف شاب إفريقي، وأصبحت الآن تقود تحالف إقليم جامعات القاهرة الكبرى بالتعاون مع شركاء الصناعة لتبادل الخبرات والموارد البشرية، لوضع خطة عمل تسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030.

جائحة كورونا

ويُبرز الفيلم اهتمام إدارة الجامعة، برئاسة الدكتور محمد الخشت، بالمستشفيات الجامعية التابعة لها، والتي تُعد ملاذًا آمنًا تقدم خدماتها لكل المصريين بالمجان، واستطاعت أن تقوم بدور حيوي داخل المنظومة الصحية في مصر، خاصة خلال جائحة كورونا، كما أبرز الفيلم تقديم مستشفى قصر العيني خدماته السنوية لحوالي 2 مليون مريض، ويشهد العديد من مشروعات التطوير الحالية بتكلفة بلغت 2 مليار جنيه تشمل البنية التحتية وتقديم خدمات مستحدثة وفريدة لا تتواجد إلا به.

كما يرصد الفيلم دور مستشفيات المعهد القومي للأورام في علاج ربع مرضى الأورام في مصر، والتوسعات الجديدة بمستشفى الثدي بالتجمع، والانتهاء من 99% من إنشاءات مستشفى 500 500 بالشيخ زايد لعلاج مرضى الأورام، وتجهيزه حاليًا بالأجهزة الطبية والأثاث تمهيدًا لافتتاحه قريبًا.

كما يستعرض الفيلم المشروعات الجديدة للجامعة في المجال الطبي، حيث قطعت شوطًا كبيرًا في إنشاء أكبر مجمع طبي للأطفال يُقام بمدينة السادس من أكتوبر، وهو نواة لقصر عيني جديد، وأطلقت مشروعًا لتطوير جذري لمستشفى الفرنساوي، وأوشكت على الانتهاء من تطوير مستشفى ثابت ثابت ليصبح أكبر مستشفى لعلاج الأمراض الباطنة والمتوطنة.

ويوثق الفيلم الدور الحيوي لجامعة القاهرة في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، وقيامها بدور قيادي في تقديم خطاب ديني عقلاني متزن يواكب متطلبات العصر ويواجه الأفكار المتطرفة، وأصبحت منصة لتأسيس خطاب ديني جديد وفق مفاهيم العقلانية والتقدم مع الحفاظ على الثوابت، وصنعت لنفسها مكانة جديدة في تاريخ الفكر الإنساني، من خلال تقديم مشروع متكامل لتجديد العقل الديني.

ويوضح الفيلم تبني رئاسة الجامعة رؤية مختلفة لمفهوم الجودة انطلقت من خلاله من المحلية إلى العالمية لتحسين جودة التعليم ومخرجاته وفقًا للمعايير والمؤشرات الدولية، وتحقيقًا للتميز والتنافسية، حيث حصلت كليتا التمريض والإعلام على الاعتماد الدولي، كما حصلت العديد من كليات الجامعة على الاعتماد الدولي لبرامجها.