رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتلال يواصل انتهاكاته فى طولكرم.. وسقوط شهداء وجرحى غالبيتهم نساء

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها منذ ساعات فجر اليوم الثلاثاء، إذ استشهد وأصيب عدد من المواطنين، وألحق دمارًا واسعًا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن فتاة استشهدت، وأصيبت 3 مواطنات أخريات برصاص الاحتلال، ونقلوا إلى مستشفى ثابت ثابت.

ولفتت الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن الاحتلال يعرقل حركة طواقمه داخل مخيم طولكرم ويستهدفها بشكل مباشر، لافتًا إلى أنه استقبل عددًا كبيرًا من نداءات الاستغاثة داخل المخيم، ولم يتمكن من الوصول إلى الجرحى.

ارتقاء عدد من الشهداء بعد استهدافهم بطائرة مسيرة في طولكرم

وفي ذات السياق، أفادت مصادر محلية باستشهاد عدد من المواطنين في حارة الحمام إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية، وحتى اللحظة يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.

يذكر أن أكثر من 25 آلية عسكرية، منها عدد من الجرافات من النوع الثقيل، اقتحمت مخيم طولكرم، وشرعت بأعمال تجريف وتخريب البنية التحتية وممتلكات المواطنين، من مركبات ومحال تجارية، ووضع ركام الأتربة والحجارة على مداخل المنازل وإغلاق أزقة المخيم بها.

كما داهمت قوات الاحتلال عددًا من منازل المواطنين في محيط المخيم، عرف من أصحابها حكم طالب، ولؤي وفادي صوان، وقامت بتفتيشها وإخضاع أصحابها للاستجواب.

وتسببت أعمال التجريف الإسرائيلية داخل حارات المخيم إلى انقطاع التيار الكهربائي والمياه عن عدد منها، وحدوث تشويش كبير على شبكات الإنترنت في المدينة والمخيم، وسط تحليق كثيف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.

وسبق اقتحام المخيم اقتحام مدينة طولكرم من محوريها الغربي والجنوبي، ودفع مزيد من التعزيزات والجرافات العسكرية إلى مختلف أحيائها، وتحديدًا في الحي الشرقي وتدميرها لنصب الشهداء، وسحق عدد من مركبات المواطنين في المنطقة.

كما جرفت جرافات الاحتلال جانبًا من شارع نابلس بالقرب من الإشارة الضوئية المحاذي لمدخل مخيم طولكرم الشمالي، وشارع المقاطعة على مدخل المخيم الغربي، في الوقت الذي تمركزت فيه عدد من الآليات وجرافة عسكرية في الحي الجنوبي من المدينة، وشارع الحدادين، وشارع جامعة القدس المفتوحة.

كما داهمت قوات الاحتلال محلًا تجاريًا لبيع الأسمدة الزراعية، بالقرب من مدخل المخيم، وقامت بتفتيشه وتخريب محتوياته.