هل يعاني طفلك من سيلان الدموع؟.. استشاري طب العيون تكشف الأسباب
تنتشر أمراض العيون والحساسية بشكل كبير خلال موسم الصيف والرياح الموسمية وبالنسبة للأطفال، قد يكون من السهل جدًا الإصابة بمثل هذه الأمراض، وقد تكون العيون الدامعة من أعراض حالات العين الأكثر خطورة.
وفي مقابلة مع موقع HT Lifestyle، قالت الدكتورة نيدي جوتي، استشارية طب العيون: "عندما يعاني طفلك من عيون دامعة، فقد يكون الأمر مثيرًا للقلق وغالبًا ما يدفع ذلك الآباء إلى البحث عن حلول فعالة على الفور، إن فهم الأسباب المحتملة وراء هذه الأعراض أمر ضروري لتوفير الرعاية المناسبة وضمان راحة طفلك وصحة عينيه.
التهاب الملتحمة (العين الوردية):
يمكن أن تحدث هذه الحالة الشائعة بسبب الفيروسات أو البكتيريا وتشمل الأعراض الاحمرار والتورم والإفرازات اللزجة التي يمكن أن تسبب تقشرًا حول العينين ويتضمن العلاج عادة قطرات العين أو المراهم المضادة الحيوية التي يصفها طبيب الأطفال لعلاج العدوى.
الزكام:
يمكن أن تؤدي العدوى الفيروسية مثل نزلات البرد إلى سيلان الدموع في عيون الأطفال يمكن أن يساعد علاج أعراض البرد الكامنة في تخفيف سيلان الدموع مع اختفاء نزلات البرد.
القناة الدمعية الضيقة أو المسدودة:
غالبًا ما تكون قنوات الدموع لدى الأطفال غير مكتملة النمو وقد لا تنفتح بشكل كامل حتى بعد عدة أشهر من الولادة إذا كانت القناة الدمعية مسدودة جزئيًا، فقد يساعد التدليك اللطيف بين العين والأنف في فتحها.
مشاكل الأنف:
يمكن أن تؤدي الحالات مثل الزوائد الأنفية أو الأكياس أو الأورام إلى انسداد الممرات الأنفية، مما يؤدي إلى زيادة إفراز دموع العين، يمكن استشارة أخصائي الأذن والأنف والحنجرة لمعالجة هذه المشكلات.
التعرض لمسببات الحساسية:
يمكن أن تسبب الحساسية عيونًا دامعة عند الرضع، وخاصة عند التعرض لمسببات الحساسية الشائعة مثل حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات الأليفة، أو عث الغبار.
العوامل البيئية:
يمكن أن تتسبب المواد المهيجة مثل الدخان أو الغبار في حدوث سيلان مؤقت للدموع في العينين إن توفير بيئة نظيفة وخالية من الدخان للطفل يمكن أن يساعد في تخفيف هذه الأعراض.
وأضافت الدكتورة نيدي جوتي شيتي قائلة: "إذا استمرت عيون طفلك الدامعة أو كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل الحمى أو التهيج أو إفرازات غير عادية من العين، فمن المهم استشارة طبيب الأطفال على الفور للحصول على التشخيص المناسب ووضع خطة العلاج المناسبة".
