أستاذ بجامعة القدس يكشف تداعيات الهجوم الإسرائيلى المباشر على اليمن
قال أستاذ العلوم السياسية الدولية بجامعة القدس، أيمن الرقب، حول تداعيات الهجوم الإسرائيلي المباشر على اليمن، إنه قبل الحرب على غزة كان الاحتلال الاسرائيلي يستخدم سيارات في الهجوم ولا يعترف بذلك، ليقصف أهدافًا في اليمن والعراق خلال الحرب.
وأضاف "الرقب" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن اليمن قرر أن يكون له دور من خلال استهداف السفن المتجهة باتجاه الاحتلال في البحر الأحمر، وكان هذا يمثل ضغطًا كبيرًا جدًا، و نتيجة ذلك أن ميناء إيلات يعلن إفلاسه وإغلاق أكثر من ألف شركة كان لها نشاطات في إيلات من العمل، وبالتالي أثر بشكل كبير جدًا على الاقتصاد الإسرائيلي.
وأوضح أن التطور الأخير هو تمكن مسيرة أطلقها الحوثيين من اجتياز الرادارات، وضارب هدف في تل أبيب، وذلك نتيجة عدة عوامل أنه استخدمت مسيرة تمكنوا من تحريكها في مستويات منخفضة، وبالتالي لم يلتقط الترادرات.
وفي نفس اليوم، كان هناك كما يعلم الجميع خروج الكثير من المحطات الإلكترونية عن الخدمة في نفس اليوم، نتيجة تعليق مايكروسوفت أو يعني خروج مايكروسوفت عن الخدمة، فأثرة بشكل كبير جدًا على الكثير من المطارات والرادعات.
وأكد "الرقب" أن الجميع يتابع هذا الهجوم، ونحن نعتقد أن الاحتلال برده على إطلاق المسيرة، كان رد مشارك به عشرات الطيارات الإسرائيلية.
وأوضح أنه تم قصف أهدافًا في الحديدية في اليمن، ولا أعتقد أن هذا الأمر سيدفع باتجاه دخول أطراف جديدة في الحرب والتحريض على دخوله، كما أن القول بأن هناك دول ساعدت في ذلك غير دقيق، لكن بشكل مطلق الاحتلال طبعًا حاول بأن يرد على المسايرة ويرسل رسالة أنه نحن لن نسمح بأن تستهدف أرضنا دون الرد.