محلل سياسي: تنحي بايدن يثير الكثير من علامات الاستفهام
قال الدكتور غسان أبو دياب، مدير مركز الديمقراطية للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الدروس التي حصلت عليها نائبة الرئيس كامالا هاريس، من الحملة الرسمية للرئيس بايدن جعلتها مرشحة ذات حدود واضحة لنيل بطاقة الترشيح، إلا أن الحديث عن الحسم في هذه المرحلة ما زال مبكرًا.
وأضاف “أبو دياب” خلال تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن هناك حالة من عدم الييقن تسود الحزب الديموقراطي، سواء على مستوى الممولين أو العائلات السياسية مثل عائلات أوباما وكلينتون، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 14 مليون شخص شاركوا في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي وصوتوا لبايدن، مما يجعل إزالة اسمه من وثائق الترشيح تحديًا كبيرًا.
الحزب الديمقراطي سيواجه تحديات كبير لتحديد من سيكون مع هاريس
وتابع، أن بقاء هاريس في منصب نائبة الرئيس دون أن تتسلم منصب الرئاسة كبديل لبايدن يجعل الترويج لمرشح آخر أمرًا صعبًا للغاية، مؤكدًا أن الحزب الديموقراطي سيواجه تحديات كبيرة في تحديد من سيكون مع هاريس إذا فازت بترشيح الحزب.
وفيما يتعلق بانسحاب “بايدن” من السباق الرئاسي، أكد أن هناك الكثير من علامات الاستفهام، مشيرًا إلى أن انسحاب بايدن بشكل سريع يثير تساؤلات حول تأثيره على فرص ترامب، كما أن حملة بايدن أكدت قبل ساعات قليلة من انسحابه، أن بايدن مستمر في الترشح، مما زاد من حيرة الشارع الأمريكي.