بأقلامه الحادة.. أبرز رسوم ناجي العلي التي لا تُنسى
ناجي العلي، صاحب ومبتكر شخصية “حنظلة”، والتي تعد واحدة من أشهر الأيقونات الفلسطينية، والتي لا تحتاج إلي لغة أو كلمات للتعبير عنها.
بدأت رحلة ناجي العلي مع الأقلام الحادة ورسوماته التي لا تنسي، في مخيم "عين الحلوة" الفلسطيني بجنوب لبنان عام 1962، وكان العلي في السادسة والعشرين من عمره، حيث أقيم معرض لرسومات الأطفال الفلسطينيين بالمخيم والمعبرة عن قضيتهم، وكان من بين الرسومات بعض اللوحات البدائية التي رسمها ناجي العلي، ومن هذا الوقت تنطلق رسومات ناجي العلي التي لا تنسي والتي عكست هموم الشعب الفلسطيني وقضيته. وفي هذا التقرير نستعرض لكم أبرز هذه الرسومات وأشهرها.
1ـ حنظلة يبكي فلسطين الأسيرة المحتلة الوحيدة التي لم يولها ظهره مثلما فعل مع غيرها من العالمين.
2 فلسطين.. كامل التراب الوطني.. وفيها يطالب ناجي العلي كغيره من الشعب الفلسطيني بتحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني.
3 جواز سفر عربي خاص بالفلسطينيين.. واللوحة تعبر عن هيمنة الإسرائيليين علي مصائر الشعب الفلسطيني في كل ما يخص تفاصيل حياته، من زمان ومكان الميلاد ومرورا بلون العينين والسن والمهنة والطول، مكان الإقامة وصولا إلي التلصص والتحكم في رقاب الفلسطينيين وبالأخص عرب 48.
4 حفنة تراب من أرض البرتقال قد يكون لها أثر الإفاقة علي من اختاروا الرضاء الأمريكي عنهم علي حساب الشعب الفلسطيني وقضيته.
5 التناحر والإنشقاق الفلسطيني الفلسطيني.. وتعبر اللوحة عن شق الصف الفلسطيني والتناحر بين أصحاب القضية الواحدة.
6 الأقلام المسنونة.. لوحة ترصد المقاومة بالأدب والفن والكتابة للمحتل الإسرائيلي.
7 كل فلسطيني متهم حتي تثبت إدانته وفيها يرصد ناجي العلي الاتهامات التي تلاحق الفلسطينيين طوال الوقت بالإرهاب لا لشيئ سوي أنهم يقاومون المحتل الإسرائيلي.
8 الفلسطينيين إما مفقودين أو معتقلين أو مسجونين، هذه اللوحة المعبرة عن ما تعيشه الأمهات في فلسطين.
9 صباح الخير يا وطني حلم حنظلة رمز الشعب الفلسطيني في استعادة الوطن المسلوب.
10 أنت أرجم الفلسطينيين لوحة أخري من لوحات ناجي العلي المسنونة والتي تعكس الصراع الفلسطيني الفلسطيني أو صراع الأخوة الأعداء لتسهيل مهمة العدو الإسرائيلي.