كيف غيّرت "حياة كريمة" حياة طلاب المدارس في ريف مصر؟
"حياة كريمة".. حلم المصريين الذي تحول إلى حقيقة ملموسة على أرض الواقع، مؤسسة تحمل اسم واحد لكن يندرج أسفل منه معانٍ كثيرة، تتعلق بكل ما يحتاج إليه المواطن في المناطق البعيدة والمهمشة قبل القريبة، ولعل ملف التعليم والاهتمام به في القرى والمناطق النائية، من أبرز الملفات التي اهتمت بها المؤسسة، فلم تكتفي بأن يصل إليهم الماء، والكهرباء، وكل ما يخص البنية التحتية فقط، وإنما اهتموا ببناء العقول تمامًا كاهتمامهم ببناء المنازل والمستشفيات.
في السطور التالية نشير إلى الإجراءات التي قامت بها "حياة كريمة" في القري، ومن خلالها تمكنوا من تغير حياة الطلاب في المدارس هناك إلى الأفضل.
توفير المباني الدراسية في القرى المحرومة
وصلنا إلى أوائل عشرينات القرن الحالي وكان لا يزال هناك عدد كبير من القرى التي تعاني من فقر في المباني اللازمة لتقديم خدمات التعليم للطلاب من خلالها، لمست مؤسسة حياة كريمة، هذه المشكلة عن قرب وبدأت في خطوات الحل والتي تمثلت في بناء وتطوير الأبنية التعليمية وتوفير أكثر من مبنى يخدم المرحلة التعليمة الواحدة في المكان ذاته حتى تجنب الطالب السير إلى مسافات طويلة حتى يصل إلى أقرب مدرسة.
فحص وعلاج 1160 مواطنًا فى قافلة طبية ببنى سويف
كم يبلغ عدد المباني والمنشئات التي طورتها حياة كريمة في القرى؟
من خلال مبادرة حياة كريمة، استطاع القائمين عليها تحقيق عدد من الإنجازات الموثقة بالأرقام، حيث قاموا برفع كفاءة أكثر من 25% من المدارس التي كانت متهالكة بالفعل وتوقف العمل فيها، كلها دبت فيها الحياة مرة أخرى بعدما طالتها يد المطورين في مؤسسة حياة كريمة، التي لم تكتفي بإحياء المباني المتهالكة فقط وإنما عمدت إلى إنشاء 14 ألف فصل إضافي فيما يعادل 1249 مبنى مدرسيًا.
تخطى حجم الإنفاق على ملف التعليم في مؤسسة حياة كريمة أكثر من 2.7 مليار جنيه.
أرقام
نفذت حياة كريمة عدد كبير من المشروعات في ملف التعليم بالقرى البعيدة والفقيرة وصل إلى 2430 مشروعًا في 52 مركز على مستوى 20 محافظة، جاء ذلك كله في إطار خدمة الهدف الرئيسي للمبادرة وهو دعم وتطوير التعليم في كافة ربوع مصر، ذلك بحسب الإحصائيات التي أصدرتها مؤسسة حياة كريمة حول الأنشطة التي قامت بها في ملف التعليم.
إنشاء فصول دراسية إضافية لتخفيف الكثافة
كما تمكنت حياة كريمة وبحسب إحصائيات المؤسسة أيضًا من بناء 15 ألف فصل إضافي داخل المدارس الموجودة هناك بالفعل رغبة في العمل على تخفيف الكثافة داخل الفصول الدراسية، حتى يتمكن الطالب من الحصول على المعلومة في جو صحي آمن، يدور ذلك كله في إطار حرص مؤسسة حياة كريمة على تطوير الإنسان وتقديم كافة وسائل الدعم والمساندة ليحصل على العلم الذي يمكنه من بناء ذاته وعقله.
أرقام:
إنشاء وتطوير 5416 فصلًا دراسيًا وصيانة 95 مدرسة فى 366 قرية تغطى 51 مركزًا، تنفيذ 2427 مشروعًا، منها 1130 مشروع إنشاء مباني مدرسية و1297 مشروع تطوير ورفع كفاءة وتطوير 1105 فصول تعليمية لخدمة أهالى 1477 قرية جاء ذلك كله ضمن المرحلة الأولى من المُبادرة.