أعظم زوجة أب.. سر أسرة كامالا هاريس أكبر مروج لها فى الانتخابات
تصدرت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، عناوين الصحف العالمية، بعد أن أعلن جو بايدن انسحابه من انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 وتأييده لها كمرشحة عن الحزب الديمقراطي، لتصبح أول امرأة من أصول آسيوية وسمراء البشرة تصل للبيت الأبيض، سواء كنائبة للرئيس والآن هى مرشحة لتصبح رئيسة للولايات المتحدة.
وحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن العلاقة بين كامالا هاريس وعائلتها قوية للغاية، وهي دائمًا ما تظهر مع عائلتها وتتحدث عنهم، خصوصًا أبناء زوجها الذين تربطها بهم علاقة عاطفية قوية عززت من شعبية كامالا هاريس في الشارع الأمريكي.
كامالا هاريس أعظم زوجة أب وأنجح سياسية فى الولايات المتحدة
وأفادت الصحيفة بأن كامالا هاريس ولدت في أوكلاند، كاليفورنيا، عام 1964، حيث هاجر والداها، شيامالا جوبالان، باحثة السرطان من الهند، ودونالد هاريس، خبير اقتصادي من جامايكا، إلى الولايات المتحدة والتقيا أثناء سعيهما للحصول على درجات علمية متقدمة في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وأنجبا كامالا ومايا.
كان والداها منخرطين في النشاط، حيث اصطحبا هاريس إلى مسيرات الحقوق المدنية عندما كانت لا تزال في عربة الأطفال، وفقًا لسيرتها الذاتية في البيت الأبيض، وانفصل والدا هاريس عندما كانت في السابعة من عمرها، وقد نسبت الفضل إلى والدتها التي أصبحت مقدم الرعاية الرئيسي لها هي وشقيقتها، وغمرتهما في الثقافتين الهندية والأمريكية أثناء نشأتهما.
انتقلت هاريس إلى كندا مع والدتها وشقيقتها عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها، وبعد المدرسة الثانوية في كيبيك، عادت إلى الولايات المتحدة للدراسة في جامعة هوارد، وهى مدرسة تاريخية للسود في واشنطن العاصمة.
تخصصت هاريس في العلوم السياسية والاقتصاد، وقضت العديد من عطلات نهاية الأسبوع للاحتجاج ضد الفصل العنصري في جنوب إفريقيا في ناشونال مول، كما شاركت في اعتصام أحد المباني الإدارية عام 1983 احتجاجًا على طرد رئيس تحرير الصحيفة الطلابية.
وأوضحت الصحيفة أنه أثناء عملها كمدعية عامة في كاليفورنيا في عام 2014، تزوجت هاريس من دوج إيمهوف، المحامي في لوس أنجلوس الذي انفصل عن زوجته في عام 2008، في حفل صغير أشرفت عليه شقيقتها مايا، ومنح طفلا إيمهوف من زواج سابق "إيلا وكول" هاريس لقب مومالا.
وتابعت أن زوج هاريس أصبح الداعم الأكبر لها، حيث أطلقت حملتها الرئاسية لعام 2020 مع زوجها إيمهوف، كما حضر كول وإيلا حفل التنصيب الرئاسي التاسع والخمسين في يناير 2021، والذي أدت خلاله هاريس اليمين كنائبة للرئيس.
وفي السياق نفسه، أكد موقع "توداي" الأمريكي، أن كامالا هاريس لم تنجب، واكتفت بلعب دور الأم مع ابنى زوجها، حيث حرصت على اصطحابهما معها في كافة فعالياتها السياسية والترويج على أنها أم بجانب نجاحها في العمل السياسي.
وتابع أن كامالا، التي تبلغ من العمر 59 عامًا، تزوجت من إيمهوف وهو أب لطفلين، وفي عام 2019 كتبت مقالا كشفت فيه عن مدى حبها وتعلقها بالطفلين ووصفتهما بأنهما "مصدر الحب اللا متناهي والفرح الخالص".
وكتبت في ذلك الوقت: "عندما تزوجنا أنا ودوج، اتفقنا أنا وكول وإيلا على أننا لا نحب مصطلح زوجة الأب، وبدلًا من ذلك، توصلا إلى اسم مومالا".
وتابعت: "ما جذبني في دوج هو كول وإيلا".
وكتبت في نهاية المقال: "أنا ممتنة جدًا لدوج، ولكيرستين (زوجة دوج السابقة)، والأهم من ذلك كله، لإيلا وكول، أستطيع أن أقول شيئًا واحدًا على وجه اليقين، قلبي لن يكون كاملًا، ولا حياتي مليئة، بدونهم".
ووفقًا لمقالها، عندما أدت هاريس اليمين الدستورية في مجلس الشيوخ الأمريكي، دخلت "إيلا" سنتها الأخيرة في المدرسة الثانوية في لوس أنجلوس، كاليفورنيا.
وكتبت في ذلك الوقت: "هذه الوظيفة الجديدة تعني أنني سأقسم الوقت بين كاليفورنيا وواشنطن العاصمة، وكان الجزء الأصعب هو الابتعاد عن إيلا".
وخلال ظهورها بالفيديو المسجل عام 2021 للمؤتمر الوطني الديمقراطي، وصفت "إيلا" نائبة الرئيس بأنها "مومالا، أعظم زوجة أب في العالم".
