رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"تحيا مصر" يوفر 30 ألف قطعة ملابس للأسر الأولى بالرعاية فى الفيوم

جانب من الحدث
جانب من الحدث

افتتح صندوق تحيا مصر، صباح اليوم الإثنين، معرض مبادرة "دكان الفرحة" لرعاية 3000 أسرة من الأسر الأولى بالرعاية في الفيوم، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتكثيف أنشطة الصندوق للحماية الاجتماعية، وذلك بحضور عدد من قيادات محافظة الفيوم والصندوق.

وتأتي هذه المبادرة ضمن أكبر حملة كساء للأسر الأولى بالرعاية التي ينفذها الصندوق بالتعاون مع وزارة المالية ممثلة في مصلحة الجمارك المصرية، للاستفادة من 2 مليون قطعة ملابس للأسر المستحقة.

وشمل معرض "دكان الفرحة" 30 ألف قطعة من الملابس، فضلًا عن الأحذية، والإكسسوارات، وأواني الطهي، والمفروشات، وألعاب الأطفال، ويُتيح المعرض لكل أسرة فرصة اختيار 15 قطعة متنوعة تلبي احتياجاتها، وذلك على مدار 3 أيام، من 22 إلى 24 يوليو الجاري، بالتعاون مع مؤسسة صلاح الدين وبنك الكساء المصري.

واستهدف المعرض في محافظة الفيوم الأسر المستحقة والأولى بالرعاية عقب إجراء بحث اجتماعي لها، لتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، في قرى المغربين، والسلام، ومنشأة رحمي، والجعافرة، وبحر أبوالمير، وديسا، وسنورس، وبيهمو وإبشواي، ومنشأة ربيع، والروضة، والخالدية، والحامدية، ومنشأة الأمير، وكفور النيل والتوفيقة، والكومي، والطامية، والشواشنة، وقارون، والمحمودية.

ويأتي تنظيم معرض "دكان الفرحة" في محافظة الفيوم، في إطار حرص الصندوق منذ إنشائه على تنويع وتحسين الخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية، وذلك من خلال مجموعة من المبادرات التي من شأنها تقديم الدعم الاجتماعي، بتعاون وثيق مع مؤسسات المجتمع المدني، للوصول إلى كل الأسر المستحقة والأولى بالرعاية في جميع القرى والنجوع بجمهورية مصر العربية.

يذكر أن مبادرة دكان الفرحة تم تدشينها في أبريل عام 2019، وتعمل المبادرة بجانب تجهيز العرائس على تنظيم معارض للملابس الجديدة داخل الجامعات الحكومية ودور الأيتام، مع مراعاة الجانب المعنوي، بحيث تتم إتاحة الفرصة لكل طالب لاختيار القطع المناسبة بحرية تامة دون مقابل.

ونجحت المبادرة، خلال الفترة الماضية، في توفير أكثر من مليون قطعة ملابس، وتم تنظيم معارض لطلاب الجامعات في 28 جامعة حكومية، فضلًا عن تنظيم معارض للأسر الأولى بالرعاية ودور رعاية الأيتام وأبناء السجينات وذوي الهمم.