رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد انسحاب بايدن.. هل ستكون هاريس أول امرأة تتولى رئاسة أمريكا؟

كامالا هاريس
كامالا هاريس

أعلن الرئيس جو بايدن، في بيان نشره على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أنه ينسحب من السباق الرئاسي وتأييده الكامل لحاكمة ولاية كاليفورنيا ونائبة الرئيس المستشارة كامالا هاريس، لتكون مرشحة بديلة عنه للحزب الديمقراطي.

وهو قرار تاريخي يجعل انتخابات 2024 في حالة من الاضطراب، ويمثل أحدث خروج لرئيس حالي في التاريخ الحديث.

تغريدة بايدن:

وكتب بايدن: "كان أول قرار اتخذته كمرشح للحزب في عام 2020 هو اختيار كامالا هاريس نائبة للرئيس، وكان هذا أفضل قرار اتخذته على الإطلاق، واليوم أود أن أقدم دعمي الكامل وتأييدي لكامالا لتكون مرشحة حزبنا هذا العام، أيها الديمقراطيون- لقد حان الوقت للتجمع معًا وهزيمة ترامب، دعونا نفعل ذلك".

بيان كامالا هاريس:

وبعد إعلان بايدن تعهدت كامالا هاريس بالفوز بترشيح الحزب الديمقراطي وهزيمة دونالد ترامب.

وقالت، في بيان لها: "بهذا الصنيع الوطني المتفاني، يفعل الرئيس بايدن ما فعله طوال حياته في الخدمة: وضع الشعب الأمريكي وبلدنا فوق كل اعتبار، يشرفني أن أحصل على تأييد الرئيس ونيّتي هي كسب هذا الترشيح والفوز به، سأبذل كل ما في وسعي لتوحيد الحزب الديمقراطي وتوحيد أمتنا لهزيمة دونالد ترامب".

وحسب موقع صحيفة نيويورك تايمز لقد فتح ظهور هاريس كمتنافسة رئيسية قبل أسابيع من المؤتمر الوطني الديمقراطي في 19 أغسطس المقبل الباب أمام تدقيق متزايد من قبل الناخبين والمندوبين وأعضاء الحزب الذين يجب عليهم الآن أن يقرروا ما إذا كانت نائب الرئيس هى الخصم الأقوى لمواجهة الرئيس السابق ترامب في الانتخابات الرئاسية أم لا.

ولقد حطمت كامالا بالفعل العديد من الحواجز الأخرى بعد أن أنهى الرئيس جو بايدن فجأة مساعيه لإعادة انتخابه وأيدها.

من هي كامالا هاريس؟

كامالا هاريس هي أول امرأة سوداء من أصل جنوب آسيوي والدتها من الهند ووالدها من جامايكا، ولدت في 20 أكتوبر عام 1964 في مقاطعة أوكلاند بولاية كاليفورنيا لأبوين كانا ناشطين في مجال الحقوق المدنية.

وإذا أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطي وهزمت المرشح الجمهوري دونالد ترامب في شهر نوفمبر المقبل، فسوف تصبح أول امرأة تشغل منصب الرئيس.

وحصلت على شهادة القانون من كلية هاستينجز للقانون من جامعة كاليفورنيا، وكانت تعمل  ضد الحركات العنصرية في ذلك الوقت.

بدأت رحلتها المهنية كمدعي عام في مقاطعة ألاميدا بكاليفورنيا، ثم أصبحت المدعي العام لمنطقة سان فرانسيسكو في عام 2003، وقد تميزت فترة عملها كمدعي عام بإنجازات كبيرة، بما في ذلك زيادة ملحوظة في معدل الإدانة في المدينة. 

وفي عام 2010، تم انتخابها لمنصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا، وهي أول امرأة وأول شخص أسود يشغل هذا المنصب.

وفي عام 2016، فازت بمقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث عملت في لجنتي القضاء والاستخبارات، وقامت باستجواب لبعض الأعضاء خلال جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ، مما عزز سمعتها كشخصية سياسية كانت مدافعة قوية عن الحقوق الإنجابية، وكثيرًا ما تناولت آثار السياسات الجمهورية على صحة المرأة.

وعند اختيارها من قبل الرئيس بايدن كنائبة الرئيس أصبحت أول امرأة سوداء وجنوب آسيوية نائبة للرئيس لحزب كبير مثل الحزب الديمقراطي.