تكريم المعدول والراحل على ماهر عيد في مؤتمر أدب الطفل العربي (صور)

انطلقت، مساء الأحد، فعاليات مؤتمر أدب الطفل العربى الأول (أدب الطفل والتكنولوجيا الحديثة) دورة الكاتب على ماهر عيد، تحت رعاية د.أحمد فؤاد هنو؛ وزير الثقافة الذى ينظمه نادى القصة المصري برئاسة الكاتب محمد السيد عيد، وذلك في ضيافة المجلس الأعلى للثقافة بأمانة د.هشام عزمى.

عبد الزراع: التربص بأطفالنا وهويتنا دافعا وراء إطلاق المؤتمر

قال الشاعر وكاتب أدب الطفل عبده الزراع، الأمين العام لمؤتمر أدب الطفل والتكنولوجيا إن الهدف من إطلاق فعاليات هذا المؤتمر يتعلق ليس من قبيل المصادفة، بل بعدما ادركنا الخطورة ما يتربص بأطفالنا من غزو ثقافي ومعرفي يضرب عميقًا في جذور الهوية المصرية الوطنية بفعل التكنولوجيا.

أضاف الزراع أن مؤتمر أدب الطفل العربي الأول يستعرض على مدار يومين ٢٠ بحثًا لباحثين مصريين وعرب من الامارات وسوريا والجزائر والعراق والسودان.

السيد نجم: هذا المؤتمر ثمرة جهود شعبة أدب الطفل في نادي القصة

من جانبه، قال د.السيد نجم، رئيس مؤتمر أدب الطفل العربي الأول إنه لم يكن هناك فرع لأدب الأطفال في نادي القصة حتي أن تشكلت شعبة لأدب الأطفال منذ عامين برئاسة الشاعر عبده الزراع ومن هذا التوقيت وثمة نشاط جاد حتي أن تحقق ما تقوم به مؤسسات كبرى في هذا الشأن وليس مؤسسة أهلية مثل نادي القصة، مؤكدًا ان الراحل محمد القصبي، وحسن الجوخ وهو من ابرز من تحمسوا لأن يكون هناك مقر لنادي القصة، لافتًا ان شعبة أدب الطفل أثمرت جهودها عن هذا المؤتمر الذى يعد الاول في تاريخ نادي القصة.

أضاف نجم أن هذا المؤتمر بمثابة إنجاز كبير سينمو ويكبر في دوراته المقبلة، خاصة أن الثقافة الرقمية من موضعات الساعة، لافتًا ان الرقمية من موضوعات المستقبل وأنه لابد أن نغير من صيغة التعامل مع المصطلح لان الثقافة الرقمية لأن الآخر يتعامل مع هذا الملف بجدية ولأبد أن نتعامل مع سلبيات وإيجابيات الثقافة الرقمية وأن نرسخ لتلك الثقافة.

محمد السيد عيد: الأجيال الجديدة تجيد التعامل مع الوسائل التكنولوجية أكثر من جيلنا

وهنأ الكاتب والسيناريست محمد السيد عيد، رئيس مجلس إدارة نادي القصة كل من رئيس المؤتمر، والأمين العام للمؤتمر والأمين المساعد والمجلس الأعلى للثقافة، وصندوق التنمية الثقافية الراعي لهذا المؤتمر، لكل المكرمين في الدورة الأولي للمؤتمر، مؤكدًا ان الأطفال هم الأكثر إنشغالًا بالموبايل والإنترنت لافتًا إلى أن أحفاده يجيدون التعامل مع الأجهزة الرقمية وشبكة الإنترنت بشكل جيد ورغم أن هذه الوسائل الحديثة تسرق أوقات الأطفال والنشء مقارنة بجيله الذى لا علاقة له بالتكنولوجيا، وأن ما يحدث الآن هو ثورة بكل معاني الكلمة سواء بإيجابيتها وسلبياتها، وهو ما يبحث فيه هذا المؤتمر من آثار التكنولوجيا وتداعياتها وإيجابياتها على الأطفال.

هشام عزمي: يرحب بـ"المعدول".. ويؤكد أهمية بحث أثر التكنولوجيا في أدب الطفل

ورحب د.هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة بالكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول التي يعد حضورها فى المؤتمر هو الأول بعد فترة إنقطاع لتعرضها لوعكة صحية متمنيًا لها دوام الصحة والعاقبة.

وأكد عزمي أن التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم بما فيها أدب الطفل، وهو ما يتناوله مؤتمر اليوم وجلساته التي تبحث في آثر التكنولوجيا والتعلم من قّبل الأطفال في ودورها في خلق بيئة إبداعية لما تشهده من تطور مذهل ومتسارع ألقت بظلالها على جميع مناحي الحياة وبمافيها أدب الطفل.

أحمد قرني: بحوث المؤتمر حافلة بالتنوع

من جانبه، قال د.أحمد قرني، الأمين العام المساعد لمؤتمر "أدب الطفل العربي الأولي" إن المؤتمر حافل بالبحوث التي تبحث العديد من الموضوعات المتعلقة بقصص الأطفال والآثار السلبية والإيجابية للادب الرقمين وأثر التكنولوجية الحديثة علي مسرح الطفل، إضافة الى الموائد المستديرة التي تبحث كل ذلك علي مدار يومين.

وأكد قرني ان نادي القصة منذ أن تاسس في خمسينيات القرن الماضى وهو يصدر كتابه الفضي الذى ساهم بشكل كبير في نشر الأعمال مثل خان الخليلي لنجيب محفوظ وأرخص ليال ليوسف إدريس، والعديد من الأعمال التي أثرت الحركة الثقافية.

تكريم فاطمة المعدول والهام حمدان والراحل علي ماهر عيد

وشهدت فعاليات افتتاح مؤتمر أدب الطفل العربي الأول تحت عنوان " أدب الطفل والتكنولوجيا الحديثة" دورة الكاتب على ماهر عيد، تكريم كل من الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول، والكاتب الراحل على ماهر عيد، ورئيسة لجنة البحوث الدكتورة إلهام سيف الدولة حمدان.

المؤتمر شهد تكريم عدد من دور النشر الوطنية الداعمة لأدب الطفل

فى الوقت نفسه، شهدت فعاليات المؤتمر تكريم عدد من دور النشر الوطنية الداعمة للمؤتمر وهى دار أرجوحة للنشر، دار نهضة مصر للنشر، دار المستقبل للتعليم الإلكترونى والمطبوع، دار الظبى للنشر وذلك تحت رعاية د.أحمد فؤاد هنو؛ وزير الثقافة الذى ينظمه نادى القصة المصري برئاسة الكاتب الكبير محمد السيد عيد، وذلك في ضيافة المجلس الأعلى للثقافة بأمانة أ.د. هشام عزمى.