خطة وطنية لصندوق علاج الإدمان لمواجهة التعاطى
يستهدف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، حماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان من خلال الوقاية من تعاطي المواد المخدرة وتنفيذ حملات توعوية للحد من تعرضهم للمخدرات والتدخين، بالإضافة إلى دعم وإتاحة خدمات العلاج وإعادة التأهيل لمرضى الإدمان مجانًا ووفقًا للمعايير الدولية والدمج المجتمعي للمتعافين من تعاطي المخدرات وتعزيز دور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في البرامج الوقائية والعلاجية.
خطة الصندوق
ووضع الصندوق خطة للتوسع في أنشطته ومراكزه على مستوى محافظات الجمهورية، حيث ارتفع عدد المراكز العلاجية من 12 مركزًا في 7 محافظات عام 2014 إلى 33 مركزًا في 19 محافظة حتى الآن منهم 6 مراكز جديدة تم تشغيلها بشكل تجريبي استعدادًا للافتتاح الرسمى قريبًا، أحدهما في دمياط ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” ومحافظات الشرقية، سوهاج، قنا، أسوان ومركز علاج الإدمان بالجيزة الذى يعد من أكبر المراكز العلاجية على مستوى الشرق الأوسط، حيث يتضمن أقساما مخصصة للسيدات، والمراهقين ولأول مرة ذوى الإعاقة بهدف دمجهم فى المجتمع، إضافة إلى 9 عيادات بالمناطق المطورة بديلة العشوائيات وهى الأسمرات، روضة السيدة، روضة السودان، المحروسة، أهالينا، الخيالة، إسطبل عنتر، بشاير الخير، وحدائق أكتوبر.
كما يستعد الصندوق لإطلاق مشروع الخطة الوطنية (2024 -2028) بهدف خفض العرض والطلب على المواد المخدرة بالتنسيق مع الجهات المعنية وتمت مراجعتها مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالجريمة والمخدرات، فضلًا عن إطلاق الخطة العربية لمكافحة الإدمان (2027-2023) بموجب قرار مجلس وزراء الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية.
كما وفر الصندوق التدريب المهنى للأكثر من 14500 متعافي من الإدمان على مهن يتطلبها سوق العمل، والتوسع فى برامج الدمج المجتمعى والتمكين الاقتصادى للمتعافين من الإدمان وتنفيذ حملات توعية بمتوسط استهداف سنوى لحوالي 830 مركز شباب ونادىا، وتنفيذ حملات التوعية بـ35 جامعة حكومية وخاصة و60 معهدا عاليا.
