رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصور الثقافة تعقد لقاءات للتعريف بمبادرة "مصر تبدع" ومسابقاتها للأطفال والشباب

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

شهد المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بسوهاج لقاءً للتعريف بمبادرة "مصر تبدع"، ضمن الأنشطة الصيفية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، في إطار برامج وزارة الثقافة.

وبحضور ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، ود. فاطمة الزهراء رضوان من إدارة الموهوبين، بدأت فعاليات لقاء التعريف بمبادرة "مصر تبدع"، بحديث مفتوح مع الرواد، عبّر خلاله رئيس الإقليم عن سعادته لتواجده وسط الشباب المبدعين من ذوي الهمم، كما تناول تفصيليًا بالشرح والتوضيح تفاصيل مبادرة "مصر تبدع"، موضحًا أنها تضم مسابقتي "مصر ترسم" و"مصر تقرأ"، وهي معنية باكتشاف المواهب من الأطفال والشباب ودعم ذوي الهمم في مجالي الرسم والقراءة، وحث أبناء المحافظة على الاشتراك بهما، مشيرًا إلى أن المسابقة تدعم الأطفال والشباب بدءًا من 6 سنوات وحتى 27 عامًا، بجانب مشاركة الموهوبين من ذوي الإعاقة.

من ناحيتها أوضحت د. فاطمة الزهراء تفاصيل المسابقة وكيفية الاشتراك، مشيدة بدور قصور الثقافة التي تحرص دائمًا على إكساب الأطفال والشباب القدرة على التعبير عن أنفسهم ومفردات بيئتهم، وذلك في إطار تفعيل استراتيجية الدولة المصرية لدعم الموهوبين، ونشر الوعي الثقافي وتعزيز الهوية.

واختتمت الفعاليات بإقامة ورشة لتعليم أساسيات رسم المنظور والتظليل للفنانة نهى صالح، وأخرى لتعليم فن النحت وعمل مجسمات لطيور، تدريب محمود عمر من مدرسة النور للمكفوفين، بحضور رأفت عثمان مدير المركز الاستكشافي.

 

 

العلاج بالفن في الفيوم

في سياق متصل، شهد مركز شباب الفيوم محاضرة بعنوان "أهمية العلاج بالفن" ضمن برنامج الهيئة، وفي إطار الأنشطة الصيفية لوزارة الثقافة.

استهلت شيماء حمدي- مدرب تنمية مجتمعية، الحديث مقدمة نبذة مختصرة عن مفهوم العلاج بالفن، بداية من ظهوره في بعض دول أوروبا وأمريكا الشمالية كعلاج تكميلي، وحتى ظهوره في مصر.

وأشارت إلى أن فكرة العلاج بالفن تعد بمثابة تجربة للتخلص من نظرة المجتمع المغلوطة للعلاج النفسي، ويمكن من خلاله علاج بعض الأمراض كفرط الحركة، القلق، الاكتئاب، وأيضًا مشكلات التواصل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن يعانون من الضغط النفسي أو الصدمات العصبية، وذلك من خلال الرسم والتلوين، التشكيل بالصلصال أو الموسيقى والغناء، وغيرها من الوسائل التي تساعد في الخروج من العزلة، والاندماج في المجتمع بشكل فعال.

جاء ذلك ضمن أنشطة إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، والتي شهدت أيضًا أمسية شعرية بمكتبة الفيوم العامة، أدارها الشاعر محمد راضي، تضمنت مناقشة عدة دواوين منها "عرائس النيل" للشاعر محمد حسني، "رقصة المجاريح" لمحمود عبدالمعطي، و"مشهد اغتيال البيدق" لأسامة سند، بالإضافة إلى إلقاء قصائد متنوعة للشاعر أسامة عصام الدين، بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين.