برلمانى يطالب بجدول زمنى محدد لكل ملف فى برنامج الحكومة
أكد محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، أن برنامج الحكومة الجديدة الذي وافق عليه البرلمان في جلسته العامة الخميس الماضي، يتضمن طموحات كبيرة ويقدم حلولًا للمشكلات التي يعاني منها الوطن والمواطنين، ولكن في النهاية العبرة ستكون بمدى الالتزام بتنفيذ ما جاء في البرنامج.
جدول زمني محدد لكل ملف
وطالب زين الدين، خلال تصريحات صحفية اليوم، بضرورة أن يكون هناك جدول زمني محدد لكل ملف في برنامج الحكومة الجديدة، بالإضافة إلى الالتزام بتقديم تقارير دورية عن معدل ما تم تنفيذه من البرنامج للعرض على المجلس حتى يتمكن النواب من متابعة مدى الالتزام بالبرنامج من عدمه.
الالتزام بتوصيات البرلمان
وأكد عضو مجلس النواب أهمية الالتزام بتوصيات البرلمان المقدمة في تقرير لجنة دراسة برنامج الحكومة، والتي تخص مختلف القطاعات، ومنها على سبيل المثال قطاع الزراعة، حيث أوصت اللجنة بسرعة حل مشكلة نقص الأسمدة وارتفاع أسعارها وغيرها من التوصيات، مثل دعم المراكز البحثية في القطاع الزراعي لتفعيل دورها في زيادة الإنتاجية واستنباط أصناف جديدة أكثر إنتاجية وأقل في تكاليف الزراعة، وأيضًا سرعة تعديل قانون التعاونيات لتعظيم دور الجمعيات الزراعية في تقديم الخدمات للفلاح.
وأكد أن الالتزام بتنفيذ مثل تلك التوصيات يساعد في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، قائلًا إنه على الحكومة كذلك العمل على التوسع في ملف التصنيع الزراعي لتعظيم الفائدة والعائد من الإنتاج الزراعي وتحقيق قيمة مضافة للمحاصيل الزراعية.
ملف التموين
وأشار زين الدين إلى أن ملف التموين من الملفات المهمة التي تحتاج إلى الاهتمام والدراسة، قائلًا: «مشكلتنا ليست في أموال الدعم ولكن في طريقة وأسلوب توصيله للمستحقين والتي للأسف الشديد تكون فيها تجاوزات، الأمر الذي يتطلب ضبط المنظومة»، مؤكدًا اتفاقه مع الحكومة في التحول للدعم النقدي المشروط وفقًا لضوابط.
وتساءل عضو مجلس النواب عن مدى موجود خطة لدى وزير التعليم، لتنفيذ ما ذكره أمام اللجنة الخاصة بدراسة برنامج الحكومة، والتي تتمثل في حل مشكلات الكثافة وعجز المعلمين قبل بداية العام الدراسي الجديد.
ملف الصحة
وفيما يتعلق بملف الصحة، قال زين الدين: نتمنى من الحكومة الالتزام بتوصيات اللجنة البرلمانية الخاصة بدراسة برنامج الحكومة، وسرعة وجود حلول جذرية لمشكلات نقص الأدوية وارتفاع أسعارها، خاصة أدوية الأمراض المزمنة، فضلًا عن مشكلات معاناة مرضى التأمين الصحي والعلاج على نفقة الدولة.