محافظ أسيوط يبحث تطوير كورنيش النيل ليصبح ممشى أهل مصر
التقى اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بمكتبه بديوان عام المحافظة، المهندس مصطفى عبدالمقصود، مدير فرع أسيوط بشركة المقاولون العرب لمناقشة ودراسة تطوير كورنيش النيل؛ ليصبح ممشى أهل مصر، ويكون متنفسًا ومتنزها لأهالي المحافظة ولإظهار الشكل الجمالي للكورنيش.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ والمحاسب عدلي أبو عقيل، السكرتير العام المساعد للمحافظة والمهندس أكرم محمد ثابت، مدير الوحدة الهندسية، والمهندس مصطفى عبدالله، مدير مشروع كوبري منقباد، وأحمد جابر، مدير العلاقات العامة فرع أسيوط.
وأكد المحافظ ضرورة وضع دراسة كاملة لتطوير كورنيش النيل ابتداء من مبنى ديوان عام المحافظة، وذلك ليكون ممشى أهل مصر ومتنفسًا لأهالي المحافظة ويليق بالشكل الحضاري والجمالي للمحافظة مع مراعاة الجانب البيئي للمنطقة والحفاظ على المقومات الطبيعية بها.
تطوير المراسى النيلية على كورنيش النيل لتعظيم الاستفادة
وحرص المحافظ، على مناقشة المقترحات التي قدمها مسئولو شركة المقاولون العرب لتخرج أعمال التطوير في شكلها الجمالي المطلوب مع مراعاة التنسيق الحضارى للمنطقة بالتنسيق مع كل الجهات، معلنًا دعمه الكامل للمشروع لسرعة البدء فيه والانتهاء منه خلال فترة قصيرة.
وأشار المحافظ، إلى أنه سيجرى تطوير كورنيش النيل بالتوازي مع أعمال تطوير المراسى النيلية على كورنيش النيل لتعظيم الاستفادة منها وتنمية الموارد الذاتية للمحافظة وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة وفتح حدائق ومتنزهات جديدة لهم.. لافتًا إلى جولاته الميدانية لمنطقة الكورنيش والمراسي النيلية التابعة للمحافظة على نهر النيل لبحث سبل تطويرها واستغلالها الاستغلال الأمثل.
وكان قد وجه اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط برفع نتائج تطهير الترع والمصارف بقرى مركز البداري، وذلك عقب تطهير ونزع الحشائش وإزالة المخلفات بالترع والفروع بمراكز وقرى ونجوع المركز أعمال لضمان وصول المياه لنهاية الترع بكميات مناسبة والحفاظ على المياه "الترع والمصارف والنيل" بكل الطرق الممكنة.
في هذا الإطار قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة البداري برئاسة محمد حسن عبدالكريم، رئيس المركز، برفع مخلفات نواتج تطهير الري بالطريق المؤدي إلى محطة مرشحات تل زايد بالوحدة المحلية للعقال البحري التابعة لمركز البداري.
حيث تم استخدام معدات الحملات الميكانيكية "لوادر، حاويات، سيارات الوحدات المحلية والقروية"، والتي تم إجراؤها حفاظًا على نظافة البيئة وعدم انتشار الأمراض بالتنسيق مع مديرية الري والجمعيات الزراعية والوحدات المحلية القروية.