مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الرصيف البحرى فى غزة يستنزف الوقت
علّق مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، على تعليق الولايات المتحدة العمليات في رصيف بحري مؤقت أنشأته قبالة ساحل قطاع غزة.
وقال، خلال مداخلة عبر تطبيق "سكايب" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إنه لا بديل للمعابر البرية خاصة فى ظل فشل ما يسمى بالرصيف البحري الذي أقامته الولايات المتحدة الأمريكية، سواء على صعيد التكلفة المادية، أو الوقت الزمني الذي أنشئ فيه الرصيف، أو الوقت الذي استنزف في إدخال المساعدات، وهي قليلة للغاية مقارنة بما كانت تدخل من معبر كرم أبوسالم البري ومعبر رفح.
وتابع مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أن الرصيف البحري في غزة لم ولن يشكل بديلا عن المعابر ولا حتى داعمًا حقيقيًا لإدخال المساعدات، لافتًا إلى أن إغلاق الرصيف لن يشكل أى ضغط أو تغيرات، مطالبًا الإدارة الأمريكية بأن تعمل جاهدة بشكل جدي وحقيقي من أجل الضغط على دولة الاحتلال لوقف العدوان وفتح المعابر كافة أمام دخول المساعدات، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
وكان ينظر إلى الرصيف البحري منذ البداية باعتباره حلاً مؤقتًا لمشكلة إدخال المساعدات، لكن كانت هناك مشكلات متكررة منذ بدء تشغيله في مايو.