التعليم العالي: توفير مجموعة واسعة من الخدمات للطلاب الوافدين خلال رحلتهم التعليمية
أكد الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، أن مبادرة "ادرس فى مصر " والمنصة الخاصة بها توفر بيانات عن كافة الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والدولية، وكذا المعاهد العليا، والمعاهد التكنولوجية، والأكاديميات المُعتمدة والمُعترف بها من الوزارة.
توفير مجموعة واسعة من الخدمات للطلاب الوافدين
واضاف رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات أنه يتم توفير مجموعة واسعة من الخدمات للطلاب الوافدين خلال رحلتهم التعليمية بدءًا من التسجيل مرورًا بكل مراحل دراستهم فى مصر وحتى التخرج، إلى جانب الاهتمام بتنفيذ العديد من الفعاليات التي تساعدهم على التعلم والابتكار واكتساب الخبرة عبر التدريب العملي والاندماج داخل سوق العمل، مشيرًا إلى تقديم العديد من المنح للطلاب الوافدين وكذا منح أوائل الخريجين – من غير الحاصلين على المنح – تخفيضات على الرسوم الدراسية سواء فى المرحلة الجامعية أو الدراسات العليا.
زيادة ملحوظة في أعداد الطلاب المُتقدمين للدراسة بالجامعات المصرية
ومن جانبه، أكد د. عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن الفترة الحالية تشهد زيادة ملحوظة في أعداد الطلاب المُتقدمين للدراسة بالجامعات المصرية، لافتًا إلى أن ذلك يأتي انعكاسًا للمزايا الكبيرة التي تُقدمها منظومة التعليم العالي ومنها البرامج الدراسية التي يُجرى تحديثها باستمرار لمتابعة التوجهات العالمية في إدخال التخصصات العلمية المُواكبة للعصر، بالإضافة إلى إنشاء الجامعات الجديدة، وتوفير اختيارات مُتعددة للدراسة ما بين الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية، وهو ما كان له أثر كبير على تنشيط السياحة التعليمية.
جدير بالذكر أن مبادرة "ادرس فى مصر" تعمل من خلال محورين أساسيين هما، توفير التسهيلات اللازمة للطلاب الوافدين للتقديم، والتسويق لبرامج وكليات الجامعات المصرية والترويج للسياحة التعليمية بمصر من خلال التواصل المُستمر مع المُستشارين الثقافيين، والمشاركة في المعارض التعليمية داخل وخارج مصر، وعقد شراكات مع مختلف المؤسسات الدولية، وتنظيم لقاءات افتراضية مع المدارس الثانوية بالتعاون مع المكاتب الثقافية المصرية بالخارج للتعريف بالمبادرة والترويج للدراسة بالجامعات المصرية.
وقد تم عقد مجموعة من اللقاءات للمستشارين والملحقين الثقافيين بعدد من الدول لبحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين فى تطوير منظومة الوافدين، وتعريفهم بآخر المستجدات فى منظومة التعليم العالى المصرية والاستماع للمشكلات التى تقابلهم للعمل على حلها.