رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدفاع التركية: مقتل 72 عنصرًا من حزب العمال الكردستانى بضربات بالعراق وسوريا

وزارة الدفاع التركية
وزارة الدفاع التركية

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، عن مقتل 72 عنصرا من حزب العمال الكردستاني خلال أسبوع بضربات بالعراق وسوريا.

وحسب وكالة رويترز، فإن مصادر بالدفاع التركية، قواتنا تمنع إقامة ممر إرهابي في شمال سوريا، مشيرة إلى أن مصادر بالدفاع التركية أكدت أن القوات بسوريا هدفها تحييد التهديدات التي تستهدف أراضينا.

رسائل جديدة لعودة العلاقات الطبيعة 

في سياق متصل، بعثت تركيا برسائل جديدة حول مواصلة الجهود لإعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا، رغم إصرار دمشق على الانسحاب العسكري التركي، وهو ما يبدو بعيد المنال في الوقت الحالي.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد كثف الحديث حول هذا الأمر في الأسابيع الأخيرة، وأمر بتلبية الطلب السوري، وأكد أن بلاده تولي أهمية كبيرة لزيادة عدد أصدقائها.

جاء ذلك بعد يوم من إعلان الرئيس السوري بشار الأسد أنه لن يعارض اللقاء مع الرئيس التركي.

وقال أردوغان في خطابه بعد اجتماع مجلس الوزراء مساء الثلاثاء: “في الفترة التي تكون فيها منطقتنا على حافة الهاوية باستمرار، فإن إنشاء معادلات جديدة في السياسة الخارجية ليس مجرد خيار بل ضرورة لتركيا”.

وشدد على أنه لا يمكن أن يسمح لأحد بحصر تركيا في “قوالبهم الضيقة”، مضيفا: “لا ندير ظهرنا للشرق للغرب، ولا نهمل الغرب للشرق”.

وتابع: «نعمل على تطوير علاقاتنا مع الجميع بدءاً من جيراننا بما يتماشى مع مصالح بلادنا».

وشدد الرئيس التركي على أنه يجب على الجميع أن يفهموا أن زيادة التعاون والتضامن الإقليميين سيعزز القدرة على الصمود في مواجهة التهديدات المتزايدة، مضيفا: “وإلا فلن نتمكن من منع إعادة رسم حدود منطقتنا بإراقة الدماء والدموع كما كانت قبل قرن من الزمان”.

وقال إن تركيا تأمل بصدق في حل النزاعات من خلال الحوار المتبادل على طاولة المفاوضات.

في السياق نفسه، أكد وزير الدفاع التركي يشار غولر أن بلاده لا تضع نصب عينيها أرض أحد أو حقوقه السيادية، وأن معركة أنقرة هي ضد التنظيمات الإرهابية التي تضر بالسلام والازدهار في المنطقة.

وقال جولر خلال لقائه قادة القوات المسلحة: “نحن نتابع التطورات في سوريا عن كثب، وأود أن أذكركم بأن مصير سوريا سيحدده شعبها، وليس أولئك الذين يفرحون بحزنهم”.

في غضون ذلك، أعلنت الولايات المتحدة عن أنها لا تدعم جهود تركيا لتطبيع العلاقات مع الأسد، مؤكدة أن هذه المحاولات لن تسفر عن نتائج.

نقلت وسائل إعلام تركية، الأربعاء، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمركية، قوله إن موقف الولايات المتحدة واضح، وأنها لا تقبل تطبيع العلاقات مع حكومة الأسد دون اتخاذ خطوات جدية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.