رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ قنا: توفير الخدمات بالصورة اللائقة واستكمال المشروعات القومية من أولوياتنا

محافظ قنا الدكتور
محافظ قنا الدكتور خالد عبد الحليم

أكد محافظ قنا الدكتور خالد عبدالحليم، أن من أهم أولويات العمل خلال المرحلة المقبلة، تخفيف أعباء الأوضاع الاقتصادية على المواطن، وتوفير الخدمات بالصورة اللائقة، والاهتمام بمنظومة المخلفات الصلبة والتنسيق مع وزارة البيئة، والإهتمام بالتطوير المؤسسى وبناء القدرات للعاملين فى الجهاز التنفيذى بكافة القطاعات الخدمية والعمل على تيسير إجراءات التصالح على مخالفات البناء وتقنين أوضاع المواطنين واستكمال المشروعات القومية وحياة كريمة، وبرنامج تنمية الصعيد، إلى حيث الحيز التشغيلى وانتفاع المواطن بها وتنمية الموارد الذاتية وجذب الاستثمارات من خلال حصر الفرص الاستثمارية والإعداد لمؤتمر لجذب الاستثمار للمحافظة، وتطبيق الحلول المبتكرة.

وأضاف المحافظ، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء أنه أيضًا من أهم أولويات العمل خلال الفترة الحالية والمقبلة هي الاهتمام بالإعلام المحلى لدوره المهم في صياغة الوعى داخل المجتمع القنائى والعمل بشكل لصيق ومتكامل مع القيادات البرلمانية من خلال أجندة عمل مشتركة ووضع المواطن في بؤرة اهتمام الجهاز التنفيذي ومشاركته في العمل التنموي من خلال قنوات تواصل مستمرة. 

وتابع المحافظ، أن من أهم المشروعات الاقتصادية بالمحافظة مشروعات الأمن الغذائي والمتمثلة في تطوير محطة الألبان رقم 1 بطاقة 549 رأس ماشية، وإنشاء 50 صوبة زراعية، وتمت زراعة 650 فدانًا منها 400 فصيلة نخيل مجدول وبارحي بتكلفة إجمالية بلغت 111 مليون جنيه، بجانب مشروع إنشاء مصنع منتجات البان بطاقة 20 طنًا / يوم بتكلفة إجمالية بلغت 90 مليون جنيه.

وبالنسبة لقطاع الاستثمار، أوضح الدكتور خالد عبدالحليم أنه تم إنشاء مركز خدمات المستثمرين، كما تم ترفيق عدد 2 منطقة صناعية وإنشاء مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة بتكلفة 8.271 مليار جنيه وانشاء مركز خدمات المستثمرين بتكلفة بلغت 90 مليون جنيه، فضلًا عن ترفيق المنطقتين الصناعيتين الكلاحين بقفط – هو بنجع حمادي بتكلفة 2 مليار و600 مليون جنيه وتنفيذ 6 مشروعات بالمنطقة الحرة بتكلفة بلغت 2 مليار و761 مليون جنيه ومجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة بتكلفة مليار و350 مليون جنيه وتنفيذ 262 مشروعا بالمنطقة الصناعية ( هو – نجع حمادي ) بتكلفة مليار و470 مليون جنيه.

وأضاف المحافظ أنه في إطار الاهتمام بالتكتلات الاقتصادية تم تيسير إجراءات تراخيص عصارات العسل الأسود عن طريق تعيين محامين لتسهيل إجراءات تراخيص لأصحاب العصارات والتنسيق بين هيئة التنمية الصناعية وجهاز تنمية المشروعات لإصدار التراخيص وتم اعتماد المواصفة القياسية المصرية فى صناعة العسل الأسود واعتمادها من الهيئة العامة للمواصفات والجودة ومشاركة أعضاء تكتل العسل الاسود بمعرض "فوود إفريكا" للصناعات الغذائية بإفريقيا والشرق الأوسط للتعرف على الشروط الأساسية لتصدير المنتج، والتعرف علي كيفية إدخال منتج العسل الأسود خام فى بعض الصناعات الغذائية وتطوير خط إنتاج عصارات العسل الأسود من الآلات والمعدات ووحدات تخزين طبقًا للاشتراطات الصحية وشهادة الأيزو حيث، مشيرًا إلى أنه تم تطوير أكثر من 22 عصارة عسل أسود طبقًا للاشتراطات الصحية والبيئية وجاهزية لتركيب خطوط الإنتاج الجديدة.

ولفت إلى أنه تمت مساعدة أعضاء تكتل الفخار في تسويق منتجاتهم من خلال المعارض التى يتم عقدها علي مدار السنة وتم تدريب العاملين في حرفة الفخار وذويهم علي التسويق الإلكتروني وتشبيكهم بالمنصات الإلكترونية وتسويق منتجات التكتل على المنصات المختلفة وتم تدريب العاملين في حرف الفخار على تحسين العملية الإنتاجية للمنتجات المصنوعة من الفخار وتدريب منتجى الفخار علي تصميمات حديثة للفخار تواكب متطلبات السوق الحالية.

وبخصوص تكتل الشمر، قال الدكتور خالد عبدالحليم إن المحافظة تعتبر من أشهر المحافظات التي تتميز بزراعة الشمر وهو نبات طبي وعطري ويتمركز في مركز قنا (الجبلاو – الإشراف – كرم عمران) ومركز قفـط (بئر عنبر – نجع الحجيري – كلاحين الحاجر) وهو قطاع زراعي من النباتات الطبية والعطرية وهو زراعة موسمية يبدأ في الموسم الشتوي بداية من أكتوبر حتي مايو من العام التالي، وتم تنفيذ زيارة لمعرض فود أفريكا لعدد 5 أعضاء من التكتل بهدف مقابلة مشترين وشركات تجفيف وتصديرالحاصلات الزراعية، وشركات تصنيع الآلات الزراعية، وتم تنفيذ نشاط دورة إعداد مدربين الجزء الأول لعدد 35 متدربًا لتأهيلهم كفريق دعم للتكتل، فضلًا عن تنفيذ ورشة عمل بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لعرض خطط تطوير قطاع الحاصلات الزراعية على الجهات المعنية والقطاع الخاص والبدء في حصر الأراضى الزراعية لتكتل الشمر بالتعاون مع الجمعيات الزراعية ومركز تحديث الصناعة.