رئيس جامعة أسيوط يرأس اجتماع مركز التطوير المهني

عقد مجلس إدارة مركز  التطوير المهني، بجامعة أسيوط، اجتماعًا برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة؛ لمناقشة عدد من الموضوعات الخاصة بالمركز، والأنشطة، وبرامج التدريب والتي يتم تقديمها للطلاب والخريجين.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، خلال الاجتماع، على أهمية دور المركز في تأهيل الخريجين وإكسابهم المهارات اللازمة لمتطلبات سوق العمل، حرصًا من الجامعة على دعم الطلاب والخريجين لتحسين مهاراتهم الشخصية لمواكبة متطلبات سوق العمل، وهو ما يؤكد على أهمية مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني، الذي تم تنفيذه بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والجامعة الأمريكية بالقاهرة بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

التوسع في تقديم الخدمات

ووجه الدكتور أحمد المنشاوي، بالتوسع في تقديم خدمات المركز، ودوراته التدريبية في مجالات الإدارة المهنية ومهارات التوظيف وريادة الأعمال، بما يعمل على تمكين الطلاب من أخذ خطوات عملية جادة في مسيرتهم المهنية، والانتقال من الجامعة إلى سوق العمل، ما يؤكد ضرورة العمل على استدامة المركز.

حضر الاجتماع، الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور دويب صابر مستشار رئيس الجامعة للشئون القانونية، والدكتور محمد عدوي وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة، والدكتور محمد سليمان مدير مركز التطوير المهني، والأستاذ عبد الهادي حسن مدير عام الإدارة العامة للصناديق الخاصة.

هذا وكان قد أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، مواصلة الجامعة تقدمها في مجال التصنيفات الدولية، بتحقيقها إنجازا جديدا؛ في ترتيبها الأكاديمي على مستوى جامعات العالم، فى التصنيف الأسباني ويبوماتركس لاستشهادات جوجل سكولار، طبقا لأحدث تقرير- نسخة يوليو- حيث سجلت الجامعة  (521899) استشهاد بزيادة قدرها (47،649) استشهاد خلال الست شهور الاخيرة.

وأظهر التصنيف، إدراج جامعة أسيوط فى المرتبة الخامسة، على مستوى الجامعات، التي شملها التصنيف، وعددها (51) جامعة، والمرتبة (772) عالميًا.

وأشار الدكتور أحمد المنشاوي، إلى أن جامعة أسيوط سبق أن حققت في ذات التصنيف تقدمًا كبيرًا، مما يعد هذا التقدم استكمالًا لمسيرة نجاح الجامعة في مجال التصنيفات العالمية، وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية الهادفة إلى الارتقاء بمنظومة البحث العلمي، من خلال رفع جودة الأبحاث المشتركة، وتسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير، إلى جانب حرصها على ربط البحـوث العلمية بخطـط التنميـة واحتياجـات المجتمـع، وتعزيـز الشـراكة مـع القطاعـات المختلفـة، مـن خلال بيئـة محفـزة وداعمـة للتميـز والإبتكار فـي مختلف المجالات، معربًا عن أمله في زيادة ترتيب الجامعة في التقييم المقبل.