عم محمد فى الثمانينات من عمره لم يمنعه عكازه من مساعدة طلاب الثانوية العامة
بجلبابه الواسع، ووجهه الملىء بالتجاعيد، يقف عم محمد متكئا على عكازه، أمام مدرسة هشام كمال الرسمية لغات بمدينة السادس من أكتوبر، لمساعدة الطلاب والمدرسين في تنظيم حركة السير قبل وبعد الامتحانات، يستيقظ يوميًا في الصباح الباكر ليقدم يد العون والمساعدة ودون مقابل.
ينتظر عم محمد الطلاب أمام المدرسة في وقت الراحة والخروج للاطمئنان عليهم، ولم يكتف بالوقوف فقط لكنه يسأل ويطمئن على أخبار المواد متسائلًا سهلة أم صعبة.
عم محمد في الثمانينيات من عمره لم تمنعه سِنه من المساعدة قائلًا: "أنا ساكن قريب من المدرسة وبقف هنا من فترة طويلة، للاطمئنان على الطلاب في فترة الامتحان والدراسة لتنظيم حركة السير والتكدس خلال فترة الامتحان".