"إف بى آى" يكشف السلاح المستخدم فى محاولة اغتيال ترامب
قال العنصر في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، كيفن روجيك، لصحفيين، مساء أمس الأحد، إن السلاح الذي استخدم في محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب هو بندقية نصف آلية طراز «إيه آر 556» جرى شراؤها بشكل قانوني.
وتعتقد السلطات أن والد مطلق النار هو من اشترى البندقية، لكنها تجهل إلى الآن طريقة حصول المنفذ على السلاح أو ما إذا كان استخدمه دون معرفة والده أم لا، وفقما نقلت وكالة «فرانس برس» عن روجيك.
وفي وقت سابق، قال مساعد مدير قسم مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت ولز لصحفيين: «نحن نحقّق في الواقعة باعتبارها محاولة اغتيال، لكننا نحقق فيها أيضا باعتبارها عملا إرهابيا داخليا محتملا».
ونجا ترامب من محاولة اغتيال نفذه شاب عشريني عندما أطلق النار على تجمع انتخابي حاشد حضره الرئيس الأمريكي السابق، ومن شأن هذه المحاولة تأجيج المخاوف من عدم الاستقرار قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المثيرة للاستقطاب المقررة في نوفمبر المقبل.
وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي هوية مطلق النار الذي جرى «تحييده»، على أنه توماس ماثيو كروكس وهو شاب يبلغ من العمر 20 عامًا من بنسلفانيا بيثيل بارك. وأظهر مقطع فيديو نشره موقع «تي إم زي» الأمريكي المتخصص في أخبار المشاهير، رجلًا مسلحًا يشتبه بأنه مطلق النار مستلقيًا على بطنه على سطح أحد المباني مصوبًا بندقية إلى هدف ما.
وفي غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن المسلح الذي أطلق النار على دونالد ترامب كان يحمل متفجرات في سيارته. وأوردت جريدة «وول ستريت جورنال» وشبكة «سي إن إن» أنه عُثر على مواد متفجرة في سيارة تعود إلى مطلق النار توماس ماثيو كروكس التي كانت متوقفة قرب مكان انعقاد التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا.