ترامب لم يكن الأول.. أشهر الاغتيالات السياسية بالرصاص
أصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في حادث إطلاق نار عليه في ولاية بنسلفانيا بعدما قام بإلقاء خطابه عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وحسب المصادر الأجنبية فقد أكد المدعي العام لمنطقة بتلر في بنسلفانيا مقتل أحد الحضور وإصابة شخص آخر في التجمع الانتخابي ومقتل الشخص الذي قام بإطلاق النار.
لم تكن تلك الحادثة الأولى من نوعها التي يتم فيها إطلاق النار على الرؤساء أو الزعماء بهدف اغتيالهم، فهناك العشرات من تلك الحوادث التي فلح بعضها ولم يفشل منها إلا القليل.
الرئيس جمال عبدالناصر:
تم إطلاق النار على الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر وهو يلقي خطابا في حادث المنشية الشهير عام 1954 حين قام متهم يدعى محمود عبد اللطيف بإطلاق 8 رصاصات تجاه عبد الناصر الذي كان وقتها رئيسا للوزراء.
وأسفر ذلك الحادث عن إصابات في الحضور، بينما نجا منها عبد الناصر ليقول بانفعال في الحاضرين: "أيها الرجال فليبقى كل في مكانه، حياتي فداء لمصر، دمي فداء لمصر، أيها الرجال، أيها الأحرار".
الرئيس محمد انور السادات:
اغتيل الرئيس الأسبق محمد انور السادات في حادث المنصة الشهير بعدما قام عدد من الجماعات الإسلامية الذين تسللوا إلى العرض العسكري وأصيب برصاصة في الرقبة أودت بحياته على الفور وايضا توفى معه عدد كبير من الساسة والدبلوماسيين فضلا عن الإصابات.
الرئيس اسحاق رابين:
اغتيل رئيس الحكومة الإسرائيلية اسحاق رابين في عام 1995 أثناء مشاركته في مسيرة مؤيدة للسلام مع الفلسطينيين في حيفا قام يهودي متطرف يدعى "يغال عامير" بالاقتراب منه وأطلق عليه النار ليلقي حتفه على الفور.
الرئيس جون كينيدي:
تم اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي عام 1963 حيث تم إطلاق النار عليه من بندقية أثناء مرور موكبه في مدينة دالاس الأمريكية. وكان يركب سيارة مكشوفة برفقة زوجته جاكلين كينيدي وحاكم ولاية تكساس جون كونالي الذى كان جالسًا أمام الرئيس وأصيب وقتها بجروح بالغة.
المهاتما غاندي:
تم إطلاق النار على المهاتما غاندي في عام 1948، بعدما قام شخص يدعى ناثورام غودسي بإطلاق ثلاث رصاصات عليه وهو خارج من اجتماع للصلاة الهندوسية في العاصمة نيودلهي.
وقال غودسي الهندوسي المتعصب والعضو في منظمة هندو ماهاسابها الهندوسية، وهي حزب يميني قومي هندوسي متعصب، أن السبب وراء ذلك هو قيام غاندي بخيانة الهندوس بسبب احترامه حقوق الأقلية المسلمة وموقفه التصالحي تجاه باكستان، وحكمت المحكمة على غودسي بالإعدام بعد عام من اغتياله المهاتما غاندي.
الرئيس محمد بوضياف:
تم اغتيال الرئيس الجزائري الأسبق محمد بوضياف بإطلاق النار عليه وهو على الهواء مباشرة أثناء إلقاءه خطابا في قاعة المركز الثقافي بمدينة عنابة الجزائرية وقطع البث التلفزيوني في وقتها لتعلن بعد ذلك الرئاسة الجزائرية عن اغتيال بوضياف.
الكاتب فرج فودة:
أطلق الرصاص على الكاتب والمفكر فرج فودة في عام 1992 أثناء ذهابه ليركب سيارته مع ابنه وصديقه في منطقة مصر الجديدة.
وبعد إلقاء القبض على قاتليه اعترفوا بأن آراء فرج فودة فى المناظرتين حول الدولة المدنية والدولة الدينية الذين كانا في معرض القاهرة الدولي للكتاب وقتها سببا فى إصدار بعض الشيوخ والفقهاء فتاوى بقتله.
انديرا غاندي:
تم اغتيال رئيسة وزراء الهند أنديرا غاندي عام 1984 أثناء في حديقة منزل رئيس الوزراء بنيودلهي وهي تستعد لتصوير فيلم وثائقي عن عملها كان بعنوان سيدة الهند الحديدية.
حيث قام اثنان من حراسها الشخصيين من السيخ، هما ساتوانت سينغ وبينت سينغ، بإطلاق أكثر من 30 رصاصة عليها من مسافة قريبة وذلك بعدما أصدرت أوامر لتدمير معبد السيخ الذهبي ومقتل المئات من أبناء الديانة السيخية على يد الجيش الهندي.
بي نظير بوتو:
تم اغتيال رئيسة وزراء باكستان السابقة بي نظير بوتو في عام 2007 بعد إطلاق النار عليها خلال تجمع انتخابي لحزب الشعب الذي كانت تتزعمه بوتو في مدينة راولبندي وذلك بعد عودتها من المنفى الذي ذهبت إليه مجبرة لمدة 8 أعوام.
يوسف السباعي:
اغتيل الكاتب يوسف السباعي في قبرص في عام 1978 بإطلاق الرصاص عليه أثناء قراءته إحدى المجلات بعد حضوره مؤتمرًا آسيويًا أفريقيًا في أحد الفنادق هناك، وكان يشغل منصب وزير الثقافة وقتها.
وبعدها احتجز القاتلان بعد اغتياله ثلاثين من أعضاء الوفود المشاركين في مؤتمر التضامن كرهائن في كافيتريا الفندق مهددين باستخدام القنابل اليدوية في قتلهم ما لم تستجب السلطات القبرصية لطلبهما بنقلهما جوًا إلى خارج البلاد.