رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الماتادور» يطارد اللقب الرابع.. و«الأسود الثلاثة» يسعى لـ«فك النحس» فى نهائى «يورو 2024»

جريدة الدستور

تُختتم منافسات النسخة السابعة عشرة من بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو ٢٠٢٤» بمواجهة من العيار الثقيل بين منتخبى إسبانيا وإنجلترا، فى العاشرة مساء اليوم، على الملعب الأوليمبى فى العاصمة الألمانية برلين.

ويسعى المنتخب الإنجليزى لتحقيق أول لقب أوروبى له، وأول لقب كبير منذ ٥٨ عامًا، لكنه يصطدم بقوة نظيره الإسبانى، الذى لم يتجرع طعم الهزيمة فى هذه النسخة، ويتطلع للفوز بلقبه الرابع فى النهائى الخامس له بكأس الأمم الأوروبية.

ويسعى جاريث ساوثجيت، المدير الفنى لمنتخب إنجلترا، إلى حفر اسمه من ذهب، بعد قيادة «الأسود الثلاثة» إلى النهائى الثالث منذ توليه المسئولية، ويمنى النفس بالفوز بأول لقب «يورو» فى تاريخ الإنجليز.

وكل الآمال فى إنجلترا منصبة على التتويج اليوم، خاصة أن إنجازه الكروى الوحيد يعود لعام ١٩٦٦، حين توج بلقب كأس العالم. واقترب المنتخب الإنجليزى من التتويج بـ«يورو ٢٠٢٢»، لكنه خسر بركلات الترجيح أمام نظيره الإيطالى، على ملعب «ويمبلى». كما كان قريبًا من التأهل إلى نهائى كأس العالم ٢٠١٨، قبل أن يخسر أمام كرواتيا فى الدور قبل النهائى.

لذا يمكن أن يصبح «ساوثجيت» بطلًا وطنيًا إذا تُوّج بلقب «يورو ٢٠٢٤»، بعد أسابيع قليلة من تعرضه لصيحات استهجان، وإلقاء الجماهير الإنجليزية الأكواب البلاستيكية عليه، عقب التعادل السلبى مع سلوفينيا فى دور المجموعات.

وتحسن أداء المنتخب الإنجليزى تدريجيًا طوال منافسات البطولة، لكن تبقى الكثير من الشكوك قائمة فيما يتعلق بقدرته على التتويج باللقب، خاصة بعدما تأخر فى النتيجة خلال مبارياته الثلاث بالأدوار الإقصائية حتى الآن.

ويعوّل «الأسود الثلاثة» على كتيبة من النجوم، على رأسها جود بيلينجهام، نجم ريال مدريد، الذى يطمح فى إضافة كأس آخر لمجموعته، بعد تتويجه بالدورى الإسبانى ودورى أبطال أوروبا مع «الملكى» فى الموسم الماضى، بجانب الثلاثى الهجومى: فيل فودين وهارى كين وبوكايو ساكا.

فى المقابل، تأهل منتخب إسبانيا إلى المباراة النهائية عن جدارة واستحقاق، وبعد أداء رائع ونتائج مبهرة فى اختبارات كروية قوية، وهو المنتخب الوحيد الذى حقق الفوز فى جميع مبارياته الست بالبطولة حتى الآن.

وتصدر «الماتادور»، بقيادة مدربه لويس دى لا فوينتى، مجموعة حديدية بالعلامة الكاملة، بعد فوز كبير على كرواتيا بثلاثية دون رد، قبل الفوز على إيطاليا بهدف نظيف، ثم على ألبانيا بنفس النتيجة.

وفى مرحلة الأدوار الإقصائية، فاز إسبانيا على جورجيا بنتيجة ٤- ١، ثم أطاح بمنتخب ألمانيا «منظم البطولة» من ربع النهائى، بهدف قاتل منحه الفوز بنتيجة ٢-١ فى الثوانى الأخيرة من الشوط الإضافى الثانى، قبل أن يقلب الطاولة على فرنسا ويفوز بنفس النتيجة، فى الوقت الأصلى من مباراة قبل النهائى.

ويتطلع منتخب إسبانيا للفوز بلقبه الرابع فى النهائى الخامس له أوروبيًا، والذى رفع خلاله الكأس أعوام ١٩٦٤ و٢٠٠٨ و٢٠١٢، بينما خسر نهائى ١٩٨٤ أمام فرنسا. ويعول المدرب لويس دى لا فوينتى فى ذلك على مجموعة من اللاعبين المتألقين فى البطولة.

يأتى على رأس هؤلاء اللاعبين لامين يامال، جناح برشلونة، بجانب عودة دانى كارفخال ولو نورماند، ليعود «الماتادور» إلى تشكيله الأساسى، من خلال الاعتماد على أوناى سيمون فى حراسة المرمى، وأمامه كارفخال ونورماند وإيمرك لابورتى ومارك كوكوريلا، ثم دانى أولمو ورودرى وفابيان رويز، وأمامهم لامين يامال وألفارو موراتا ونيكولاس ويليامز.

دوري ابطال اوروبا

365Scores.comمزود من

الدوري السعودي

365Scores.comمزود من

الدوري الانجليزي

365Scores.comمزود من

الدوري الاسباني

365Scores.comمزود من