مجزرة المواصى.. ماذا يحدث حال عجز مستشفى ناصر عن استقبال المصابين؟
كشف يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية"، عن تبعات تحمل مستشفى ناصر الأعداد المتزايدة من المصابين جراء مجزرة المواصي، في ظل نقص المستلزمات الطبية.
وقال أبوكويك، في مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"،: "عدم قدرة استقبال مستشفى "ناصر" المصابين، يعني موتًا محققًا للعشرات دون تقديم أدنى الخدمات الصحية، جراء نقص المستلزمات الطبية".
وأكد أن الاحتلال أخرج 6 مشافي عن الخدمة في رفح، كما أخرج مشفى غزة الأوروبي، موضحًا أن مستشفى ناصر معاد تأهيله قريبًا، وأن وزارة الصحة حاولت إعادة تأهيل مستشفى أصدقاء المريض، لكن بعد بضعة أيام من عمل المستشفى فوجئت المنطقة بتوغل بري، وتعمد الاحتلال مرة أخرى تدمير المستشفى.
وأردف: "الواقع الصحي معقد ومنهار، ومحافظة الشمال تعاني من نقص حاد في الوقود، ما يعني توقف المولدات الكهربائية وخروج المشافي عن العمل، كما أن التوريدات الطبية متوقفة، والاحتلال يسمح بدخول القليل منها، أما في غزة فيعمل المستشفى الأهلي المعمداني، وفي الشمال يعمل مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة ومستشفى الإندونيسي، أما في جنوب القطاع فيعمل مستشفى ناصر فقط، وفي رفح خرجت 6 مشافٍ عن العمل".