رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وسط منازل وطرق مُدمرة.. استمرار انتشال جثامين الشهداء فى غزة

غزة
غزة

في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، عاد سكان سيرًا على الأقدام إلى الحي الذي بات مدمرًا بعد انسحاب القوات الإسرائيلية التي نفذت عمليات فيه على مدى أسبوعين.

وأظهرت لقطات لرويترز طرقًا ومباني مدمرة وجثثًا ملفوفة بأكفان بيضاء وتحمل أسماء القتلى من الرجال والنساء مسجاة على الأرض في مستشفى الأهلي.

وسوت الجرافات الإسرائيلية المقبرة الأساسية للحي بالأرض، ونقل سكان إمدادات على دراجات عبر الممرات المليئة بالأنقاض ومروا قرب البقايا المتفحمة لمدرعات إسرائيلية تعرضت للاحتراق والتفجير.

وكان أكثر من ربع سكان القطاع يعيشون في مدينة غزة قبل الحرب، وتعرضت المدينة للدمار بشكل كبير في أواخر 2023، لكن مئات الآلاف من الفلسطينيين عادوا إلى أطلال منازلهم قبل صدور أوامر جديدة بالإخلاء من جانب الجيش الإسرائيلي.

يأتي الإعلان الأخير عن الضحايا في حين تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن حوالي 300 ألف فلسطيني ما زالوا في شمال غزة حتى وقت سابق من هذا الأسبوع، على الرغم من أوامر الإخلاء.

وغادر كثير من السكان المنطقة في وقت سابق من الحرب، ويعاني الآن معظم سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة الجوع على نطاق واسع، وباتوا مكدسين في مخيمات وسط ظروف مزرية.

 

جثامين الشهداء

وفي وسط قطاع غزة، أعلنت طواقم الدفاع المدني عن انتشال 4 شهداء و9 مصابين، نتيجة استهداف طائرات جيش الاحتلال منزلًا في محيط مسجد الدعوة بمخيم النصيرات الليلة الماضية.

وفي خان يونس بجنوب قطاع غزة، استشهد 4 أشخاص يعملون لصالح مؤسسة الخير، اليوم الجمعة، وذلك في ضربة جوية على مركز لتوزيع المساعدات. 

من جانبه قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، إنه تم انتشال نحو 60 جثة، بينها أسر بأكملها يبدو أنها استشهدت بنيران المدفعية والقصف الجوي.

وأضاف: «ثمة منازل لا يمكننا الوصول إليها، وهناك من احترقوا داخل منازلهم»، مشيرًا إلى أن العديد من الشهداء غادروا الملاجئ القريبة بعد أن صدرت لهم أوامر بالإخلاء.

اقرأ أيضًا:

 

280 يومًا من العدوان.. قصف إسرائيلى مستمر على مناطق متفرقة فى غزة