الكنيسة البيزنطية تحتفل بذكرى استفانوس الذي من دير القدّيس سابا
تحتفل الكنيسة البيزنطية بذكرى استفانوس الذي من دير القدّيس سابا وهو نسيب القدّيس يوحنا الدمشقي، هو نفس القدّيس استفانوس "المنشئ التسابيح".
وتقيم الكنيسة عيداً للملاك جبرائيل إكراماً للدور الذي قام به التبشير بتجسد الكلمة من البتول. وتقيم له هذا العيد الثاني لتستشفعه ضد أعداء الكنيسة والمدينة المسيحية.
وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: ما هو الفرق بين هذه العبارة: "كُلُّ خَطيئةٍ وتجديفٍ يُغفَرُ لِلنَّاس، وَأَمَّا التَّجْديفُ على الرُّوح، فلَن يُغفَر"، والعبارة التي نقرأها في إنجيل القدّيس لوقا: "وأَمَّا مَن جَدَّفَ على الرُّوحِ القُدُس، فلَن يُغفَرَ لَه" ، إلاّ أنّ الفكرة أُظهرَت بوضوح أكبر في العبارة الثانية، وأنّ الإنجيلي الثاني يفسِّر ما قاله الأوّل بدون أن ينقضه؟ في الواقع، فإنّ هذا التعبير "التَّجْديفُ على الرُّوح" يشوبه بعض الغموض لأنّ الرُّوح المقصود غير محدّد. لذا، أراد الربّ أن يزيل هذا الغموض، فأضاف: "وكُلُّ مَن قالَ كَلِمَةً على ابْنِ الإِنسان يُغفَرُ لَه".
بعد أن تحدَّث بصفة عامّة عن أنواع التجديف، أرادَ الرّب أن يحدِّد بشكلٍ خاصّ التجديف على ابن الإنسان الذي يُعرض في إنجيل يوحنّا على أنّه خطيئة خطيرة جدًّا، حيث نقرأ: "وهو، متى جاءَ أخْزى العالَمَ على الخَطيئِة والبِرِّ والدَّينونَة: أمّا على الخَطيئَة فَلأنّهم لا يؤمِنونَ بي" أضاف المخلِّص قائلاً: "وأمّا مَنْ جَدَّفَ على الروحِ القُدُسِ فلَنْ يُغفَرُ لَه". غير أنّ هذا لا يعني أنّ الرُّوح القدس أكثر أهميّة في الثالوث من الابن، وهذا خطأ لم يقترفه أحد، ولا حتّى الهراطقة.
من جهة أخرى تحت رعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، التقى مساء أمس، نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، شباب المسيرة الحادية عشر للكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر "مسيرة صلاة"، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك، بالمنيا.
شارك في اللقاء الأب فرنسيس وحيد، مسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، وخادم المسيرة، والأب كيرلس مكسيموس، والأب يوحنا صموئيل، راعيا الكاتدرائية، وبعض الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، وشباب المسيرة.
وقدم صاحب النيافة كلمات التشجيع لشباب المسيرة، مؤكدًا لهم أهمية الدخول إلى عمق العلاقة مع الله، والاستفادة من جميع الخبرات المُعاشة في المسيرة.