تقرير: بضمانة مصرية- قطرية.. إسرائيل وحماس تتفقان على إطار وقف الحرب
تقترب إسرائيل وحماس من التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق المحتجزين، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الخميس.
ونقلاً عن مسئول أمريكي كبير، قال التقرير إن الجانبين اتفقا على "إطار العمل"، مع مواصلة العمل على تنفيذ وقف إطلاق النار.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ وقف إطلاق النار على ثلاث مراحل، حيث تستمر المرحلة الأولى ستة أسابيع وتشهد إطلاق "حماس" سراح 33 رهينة، بمن في ذلك جميع المجندات والجرحى وأولئك الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما، وسوف تطلق إسرائيل سراح مئات الفلسطينيين المحتجزين في سجونها، ويتم إطلاق سراح بقية المحتجزين الإسرائيليين الذين تم اختطافهم في 7 أكتوبر في مراحل لاحقة.
وفي هذه المرحلة ستستمر المساعدات الإنسانية وستبدأ الفرق في إزالة الأنقاض.
التخلى عن مطلب وقف دائم لإطلاق النار
والأهم من ذلك أن "حماس" تخلت عن مطلبها بالحصول على ضمانات مكتوبة بأن إسرائيل ستلتزم بـ"وقف دائم لإطلاق النار"، واتفق الطرفان على أن القتال لن يستأنف طالما استمرت المفاوضات، وفقا لقرار الأمم المتحدة.
وستعمل مصر وقطر والولايات المتحدة على ضمان استمرار المفاوضات حتى يتم التوصل إلى جميع الاتفاقات والبدء في المرحلة الثانية.
أنصار السلطة الفلسطينية سيحكمون غزة مؤقتًا
واتفق الجانبان على أن المرحلة الثانية ستحول غزة إلى "حكم مؤقت"، دون سيطرة حماس أو إسرائيل. ووفقا لمسئول أمريكي، قالت "حماس" إنها "مستعدة للتخلي عن السلطة لترتيبات الحكم المؤقت".
وسوف يتألف هذا من نحو 2500 من أنصار السلطة الفلسطينية داخل غزة الذين تمت الموافقة عليهم من قبل إسرائيل، وتدريبهم من قبل الولايات المتحدة، وبدعم من الدول العربية المعتدلة في المنطقة.
وفي الشمال، من المتوقع أن يوقف "حزب الله" هجماته ضد إسرائيل، ودعم لبنان فكرة انسحاب "حزب الله" إلى نهر الليطاني، مع موافقة إسرائيل على إعادة رسم الحدود باعتبارها "إجراءات لبناء الثقة".
ويصر "حزب الله" على أن العديد من المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل، وأبرزها مزارع شبعا، هي أراض لبنانية.