رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منهن فيفي عبده وسهير رمزي.. أسرار عمر الشريف مع النساء

عمر الشريف
عمر الشريف

عمر الشريف، فتي الشاشة الذي قادته الصدفة للعمل السينمائي، وما أن حقق شهرة ونجاحا في السينما المصرية حتي انطلق إلي آفاق السينما العالمية والتي شارك فيها العديد من النجوم العالميين.

هل طمع عمر الشريف في ثروة سهير رمزي؟

في عددها الصادر بتاريخ 20 يناير من عام 1977، وبقلم رئيس تحريرها محمد بديع سربية، نشرت مجلة “الموعد” اللبنانية تحقيق استقصائي عن حكايات النساء في حياة عمر الشريف، ومن بينها الأقاويل التي انتشرت في تلك الفترة عن زواجه من الفنانة سهير رمزي وإن كان الغرض منها الطمع في ثروتها.

وفي هذا الصدد يذهب “سربية” إلي: سهير رمزي مثلت ما يقارب الثلاين فيلما. اسمها الحقيقي سهير محمد عبد السلام نوح، ووالدها تاجر من بورسعيد انفصل عن والدتها درية أحمد بالطلاق بعد ولادتها بشهرين، وهي من مواليد 25 أبريل 1945، وقد تزوجت ثلاث مرات، أولا من الملحن حلمي بكر، وثانيا من الأمير خالد بن سعود، وثالثا من المليونير الكويتي محمد الملا الذي طلقت منه بسهولة قبل سنة واحدة فقط، وسبب السهولة أن العصمة كانت في يدها ولو أنها كانت في يد المليونير الأسمر لما رضي أبدا بالطلاق منها، لأن غرامه بها كان شديدا جدا.

ويضيف "سربية": سألني أحد الزملاء الصحفيين ألا تعتقد بأن عمر الشريف قد يكون بهره ثراء سهير رمزي ففكر بالزواج بها طمعا بمالها، خصوصا وأنه الآن يمر في أزمة مالية ولم يعد غنيا كما كان في السابق؟ وأجيب: استغرب بالفعل أن يكون هناك من يتصور أن عمر الشريف قد أصبح مفلسا إلي حد أنه يطمع في فلوس الآخرين. فالواقع أنه مازال مليونيرا. يجوز أنه الآن لا يملك ما كان يملكه في الماضي من ملايين كثيرة، ولكن ثروته مع ذلك تظل لا تقل عن عشرة ملايين دولار، وهو في طريقه الآن إلي تنفيذ العديد من المشاريع التجارية الضخمة، وحتي لو افترضنا أنه لا يملك أي رصيد نقدي، فأن اسمه المشهور وحده كاف لأن يدر عليه الملايين لو مثل أفلاما تلفزيونية أو ظهر في أي صور إعلانية.

فتاة تهجم علي عمر الشريف تقبيلا

ويمضي “سربية” في تقصي الحقائق حول الإشاعات حول عمر الشريف والنساء والحب، لافتا إلي: 

وسؤال آخر من قارئ بماذا كان عمر الشريف يقابل إشاعات الحب؟ وأتذكر وأنا أجيب علي هذا السؤال: أن هذه الاشاعات لم تكن تكف عن ملاحقته، وهو في السينما العالمية كان دائما يوصف بالفتي الساحر، وما من ممثلة مشهورة اشتركت معه في تمثيل فيلم ما إلا ووقعت في غرامه، وفي مقدمتهم أنوك إيميه، الممثلة الفرنسية، التي كانت تعلن علي رؤوس الأشهاد بأنها تحلم بالزواج من عمر الشريف. 

وأتذكر أيضا ما حدث ذات مرة أن سافر إلى اسطنبول لتصوير فيلم هناك، وفي المطار فوجئ بحسناء ترتمي علي صدره وتشبع وجهه بالقبلات، وعندما رأى عدسات المصورين تلتقط صورة هذا المشهد، احتضن الحسناء وراح هو أيضا يقبلها، دون أن يحسب حسابا لما يمكن أن يشاع عندما تنتشر هذه الصور في الصحف. وهذه هي طبيعته "اللامبالاة" وأخذ كل الأمور ببساطة دون تعقيد.

كواليس وأسرار سهرة عمر الشريف ببيت سهير رمزي

ويستكمل “سربية”: باحتجاج واستنكار يقول لي أحد المخرجين، هل رأيت عمر الشريف وهو يرقص بلدي في بيت سهير رمزي؟ وأرد علي ذلك: لقد بقيت في السهرة حتي الرابعة صباحا، ورأيت عمر متزنا هادئا ومرحا في نفس الوقت، وقد يكون شارك فيفي عبده في رقصها البلدي من قبيل التشجيع، وهذا يدل على بساطته، ولا يصح أن نجعله مأخذا عليه.

وعلى ما سمعت وعرفت، في سهرة رأس السنة كانت سهير رمزي مدعوة إلي مائدة عمر الشريف في ملهي بأحد الفنادق الكبرى، وخلال السهرة سأل صديقه عبد العزيز الشافعي إذا كان يستطيع اعارته بيته ليقيم فيه حفلة يستمع خلالها إلى موسيقي وأغاني فرقة شرقية أعجب بها عندما ذهب ليحيي صديقه "إسماعيل توفيق الحكيم" وفرقة الجاز التي يقودها في أحد الملاهي ورد صديقه الشافعي بأنه كان يتمني أن يرحب به ويفتح له بيته، ولكن البيت هو الآن تحت التصليح والدهان مما يتعذر عليه أن يستقبل أحدا فيه، وهنا تدخلت سهير رمزي، ورحبت بأن يقيم عمر الحفلة في بيتها وهكذا كان.

وعلى ما عرفت فإن عمر الشريف قد يكون استلطف سهير رمزي، وإلا لما كان قد سهر معها باستمرار، ولقد سمعت أنه فاتحها بموضوع خطوبته لها عندما كانا يسهران معا، فطلبت منه أن تراه وتجتمع به نهارا لبحث هذا الموضوع، ولكن ما حدث هو أن سهير لم تكن تري أو تلتقي بعمر الشريف إلا ليلا، وفي سهرات مع العديد من الأصدقاء، فتعذر عليها أن تبحث معه جديا أي شئ. ومن هنا كان كلام عمر الشريف هو من النوع الذي يقال في الليل ويمحي في النهار.