خبير استراتيجى: مصر تتعامل برشد وتبذل جهودًا كبيرة فى المفاوضات بالقضية الفلسطينية
قال اللواء الدكتور إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي، نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقًا، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت منذ اندلاع الأزمة في غزة عندما تحقق هدفا يكون لديها حالة من الحفاوة، ولكن الآن أصبح هناك تراجع، بسبب أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عندما تعمل عسكريًا تربط بين أعمالها على الأرض سياسيًا.
وأضاف اللواء إبراهيم عثمان، خلال حواره ببرنامج "في المساء مع قصواء"، إن إسرائيل في مفاوضات من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، ولكن هناك خلافات حاليًا ما بين فرق التفاوض، ولكن مصر تبذل جهودا كبيرة جدًا من أجل السلام في المفاوضات، ولكن إسرائيل ترفض التنازلات.
اللواء إبراهيم عثمان: ما يجري حاليًا في رفح وشمال غزة هو تجهيز إسرائيلي لهدنة ووقف إطلاق النار
وأوضح الخبير الاستراتيجي، أن ما يجري حاليًا على الأرض يجب أن يخدم القادم، وما يجري في رفح حاليا هو تجهيز لما هو قادم خلال الأسابيع المقبلة لهدنة، كما تطالب إسرائيل بهدنة لوقف إطلاق النار، وهذا سبب الخلاف بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة.
حماس تنازلت لوقف إطلاق النار دائم ولكن اسرائيل لم تتنازل
وتابع الخبير الاستراتيجي، أن المقاومة تطالب بوقف دائم لإطلاق النيران، وإسرائيل لا توافق على ذلك، بل توافق على الهدنة فقط، وتقول إن خلال الهدنة من الممكن أن تواصل عملياتها العسكرية في حالة العصور على أحد القادة من المقاومة الفلسطينية.
ونوه بأن حماس تنازلت لوقف إطلاق النار دائم ولكن إسرائيل لم تتنازل، وتعطي نفسها الحق في إطلاق النار، معلقًا: "هذا كلام يهودي واحنا عارفين مناورات اليهود خلال المفاوضات حتى يكسب أكبر قدر"، لافتًا إلى أن مصر ما زالت تتعامل برشد تام مع القضية الفلسطينية، منذ أول مؤتمر أطلقه الملك فاروق لصالح القضية الفلسطينة في عام 1946، ومن قبل إقامة الدولة الإسرائيلة، وذلك منذ القدم وليس في حرب غزة الأخيرة فقط التي بدأت في 7 اكتوبر، وخامتًا: "أعتقد أن إسرائيل تحارب إسرائيل".