تصعيد ممنهج ضد المدنيين.. القوى الفلسطينية: انتهاكات الاحتلال عرض مستمر فى غزة
أصدرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة، بيانًا الثلاثاء، أكدت فيه تصاعد الاستهداف الممنهج للمدارس والمباني السكنية والبنية التحتية الحيوية في غزة، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تتكرر يوميًا وأمام أعين العالم.
وشددت اللجنة على أن الأعداد الكبيرة من الضحايا الأبرياء بين السكان، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والمدنيين العزل، ناتجة عن القصف الممنهج للمناطق المدنية التي تستضيف آلاف النازحين.
ونفت اللجنة مزاعم جيش الاحتلال حول وجود عناصر مسلحة داخل المناطق المدنية المستهدفة، مؤكدة عدم صحة تلك الادعاءات.
ووصفت اللجنة هذه الأفعال بأنها جرائم حرب، مشددة على أن أي وصف أو بيان لا يمكن أن يصف بشكل كاف حجم المعاناة التي يتعرض لها الأطفال والنساء في غزة نتيجة للقتل والدمار والحصار والتجويع والتهجير القسري.
وأكدت اللجنة أن تداعيات هذه الحرب وآثارها تتزايد وتتسع في ظل عجز الإسعاف والدفاع المدني وانهيار المنظومة الصحية، وغياب أبسط مقومات الحياة، مشيرة إلى أن الأعداد المتزايدة من الجرحى والمرضى يعانون من عدم السماح بالسفر والعلاج.
وطالبت اللجنة الحكومات والمنظمات الدولية بتحمل مسئولياتها واتخاذ خطوات عملية لوقف حرب الإبادة واحتواء الاحتلال عن ارتكاب هذه الفظائع التي تتنافى مع القانون الإنساني والدولي. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسئولية كبيرة كشريك أساسي في كل ما يحدث ضد الشعب الفلسطيني، وبتقديم الدعم العسكري والقنابل التي تستخدم لقتل الأطفال والنساء.
