نقيب الصحفيين يشكر الشركة المتحدة لتدخلها لإنقاذ حياة إحدى عضوات النقابة والتكفل برعايتها
وجه خالد البلشي، نقيب الصحفيين، الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لتدخلها لإنقاذ حياة إحدى الزميلات من أعضاء الجمعية العمومية وتكفلها برعايتها.
وقال خلال كلمته في حفل توزيع جوائز الصحافة المصرية، إنه بعد يوم واحد من قرار مجلس الأمناء بزيادة قيمة الجوائز، كاد المجلس أن يتراجع عن القرار لثلاثين ألفًا وذلك لصالح جائزة أرفع وهي الحفاظ على روح زميلة تعرضت لحادث بشع كاد أن يودي بحياتها، وفي منتصف ليل الحادثة بعد نقلها إلى مستشفى المنيل الجامعي تدهورت صحة الزميلة وأخبرهم الأطباء بأنها تحتاج لجهاز يقوم بعمل القلب والرئة وإلا فارقت الحياة خلال ساعات، مؤكدًا أن تكلفة النقل للجهاز الوحيد في مصر تصل إلى نصف مليون جنيه وأن إنقاذ حياتها يحتاج لمليون جنيه، وهو يرفع احتمالية النجاة لـ20% وهو دون قدرة النقابة.
وأكد أنه اتخذ قرارًا بتحمل التكلفة ونقل الزميلة إلى الجهاز، دون معرفة كيفية توفير التكاليف، وبدأ في إرسال رسائل ومكالمات متعددة لطلب المساعدة، وتلقى البلشي مكالمة من أحد قيادات الشركة المتحدة الذي وافق على تحويل أموال الجائزة لعلاج الزميلة، قال فيها نصًا: “بقولك إيه عندنا فلوس الجائزة نحولها لعلاج الزميلة ورزقي ورزقك على الله حتى لو كان السجن، ولو تم شفاؤها تكون جائزتنا وجائزة الفائزين والجميعة العمومية هي إنقاذ روح طاهرة على أن نعلن لهم جميعا في الحفل".
وتابع أنه وافق على الفور لأن إنقاذ الزميلة هو جائزة تفوق كل الجوائز ولكنه بدأ يفكر في قرار العودة إلى 30 ألفًا الحد الأدني للجائزة الذي أقره مجلس الأمناء، واليوم تم شفاء الزميلة بالإرادة الإلهية.
الشركة المتحدة قررت الحفاظ على قيمة الجوائز المرفوعة إلى 50000 جنيه
وأكد أن الشركة المتحدة قررت الحفاظ على قيمة الجوائز المرفوعة إلى 50000 جنيه لكل جائزة، ما رفع القيمة الإجمالية للرعاية إلى أكثر من مليوني جنيه، موجهًا شكره للشركة المتحدة وعميد كلية طب القاهرة وجميع العاملين في مستشفى المنيل الجامعي، متمنيًا للزميلة الشفاء التام.