وزير التعليم العالى: تأسيس تحالفات استراتيجية مع مختلف القطاعات الصناعية لدعم الاقتصاد الوطنى
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، عن عزم الوزارة على تأسيس تحالفات استراتيجية مع مختلف القطاعات الصناعية خلال الفترة المقبلة، بهدف معالجة الفجوة الاقتصادية بين الصادرات والواردات، وتعزيز مسيرة التنمية الصناعية، ودعم الاقتصاد الوطني بشكل عام.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، بحضور الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد وزير التعليم العالي أهمية دور المراكز والمعاهد البحثية كركيزة أساسية للتنمية المستدامة في مصر، مثمنًا الجهود الملموسة التي تُبذلها المراكز والمعاهد البحثية في مصر.
وأشاد بالتقدم الكبير الذي أحرزته في مختلف المجالات، ومنها ربط البحث العلمي بالصناعة، حيث شهد هذا الملف حراكًا واسعًا تمثل في تعزيز التعاون بين الباحثين في المراكز والمعاهد البحثية ونُظرائهم في القطاع الصناعي، مما أدى إلى تحويل العديد من الأفكار البحثية إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق.
وشدد على أهمية تحقيق التكامل الداخلي والخارجي بين الجهات البحثية والجهات الصناعية، وذلك بما يتفق مع مبدأ التكامل كإحدى ركائز استراتيجية الوزارة، حيث يهدف هذا التكامل إلى تحويل نتائج الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تُسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتقلل من الاعتماد على الواردات، مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للابتكار والبحث العلمي.
من جانبه، أكد الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير، أهمية الاستفادة من مخرجات البحث العلمي في الخروج بمنتجات تنافسية تحقق تأثيرًا مجتمعيًا واقتصاديًا، مشيرًا إلى أن الدولة بالمراكز والمعاهد البحثية لديها إمكانات كبيرة يمكن استغلالها في إنشاء شركات ناشئة تسهم في توفير فرص عمل، واستثمارات تُحد من الاستيراد وزيادة الصادرات، وذلك من خلال وضع خارطة طريق؛ تنفيذًا لتكليف القيادة السياسية في هذا الشأن.
من جهته، استعرض الدكتور وليد الزواوي، أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، أهداف المراكز والمعاهد البحثية خلال الفترة المقبلة، والتي تتوافق مع استراتيجية الوزارة وأهداف التنمية المستدامة، حيث تم توجيه الأبحاث العلمية لخدمة التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المراكز والمعاهد أظهرت التزامًا قويًا بتوجيه أبحاثها نحو معالجة التحديات الملحة التي تواجهها مصر والعالم، مثل تغير المُناخ، وأمن الغذاء، والطاقة المتجددة؛ فضلًا عن السعي الجاد لتحويل المخرجات البحثية لمنتجات قابلة للتصنيع؛ ممّا ساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة.
ووافق المجلس- خلال الاجتماع- على تشكيل لجان اختيار عمداء المعاهد بمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية (لجنة اختيار عميد معهد بحوث المهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، لجنة اختيار عميد معهد بحوث زراعة الأراضي القاحلة).
وكان أعضاء المجلس قد قدموا في الاجتماع التهنئة للدكتور أيمن عاشور على تجديد الثقة من جانب القيادة السياسية، مُعربين عن تمنياتهم بتحقيق مزيد من النجاح خلال الفترة المقبلة.
وأعربوا عن تقديرهم لعمل الدكتور أيمن عاشور وجهوده الملموسة خلال الفترة الماضية، والإنجازات التي تحققت في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
و رحب المجلس بالدكتور حسام عثمان بمناسبة تكليفه نائبًا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع تقديم الشكر للدكتور ياسر رفعت على جهوده المتميزة خلال فترة توليه، وتقديم درع الوزارة.
وهنأ المجلس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء؛ بمناسبة صدور قرار رئيس الجمهورية رقم ٢٢١ لسنة ٢٠٢٤، بإصدار اللائحة التنفيذية للهيئة القومية للاستشعار من البُعد.