كرمة سامي: "كشاف المترجمين" أثمر ثمارا طيبة فى اكتشاف عناصر موهوبة
استضاف اتحاد كتاب مصر، دكتورة كرمة سامي، مدير المركز القومي للترجمة، في اللقاء والذي عقدته لجنة الترجمة بالاتحاد برئاسة دكتور أحمد الحسيسي ضمن ندوتها الشهرية، بمقر الاتحاد بالزمالك.
وفى بداية اللقاء رحب الدكتور أحمد الحسيسي رئيس اللجنة بالدكتورة كرمة سامى، ساردا سيرتها الذاتية الزاخرة بالمناصب منذ تخرجها في كلية الألسن وعملها مدرسا مساعدا بالكلية ورئيسة قسم اللغة الانجليزية ووكيل الكلية حتى تولت عام 2020 رئاسة المركز القومي للترجمة، مشيرا إلى عملها الأدبي ومجموعاتها القصصية وكتاباتها النقدية علاوة على ترجماتها المتعددة، بحضور عضوى اللجنة الدكتورة لبنى يوسف والكاتب المهندس شرقاوي حافظ .
مشروع "كشاف المترجمين"
من جانبها تحدثت الدكتورة كرمة سامى، عن حبها للترجمة وأنها تفضل ترجمة الشعر والمسرح والحوار المسرحي، من العربية إلى الانجليزية، كما تحدثت عن مشروع "كشاف المترجمين" في المركز والذى أثمر ثمارا طيبة فى اكتشاف عناصر موهوبة من شباب المترجمين.
وشددت الدكتورة كرمة على ضرورة اتقان المترجم للغة الأم التي هي العربية عندنا، حيث أن جيل الرواد في الترجمة يرحل ويجب أن يكون هناك صفوف تالية لهذا الجيل، لذا تفتح الباب لمن تجد فيه الموهبة وتتواصل مع الجامعات والمحافظات بصدد هذا الشأن.
وعن هموم الترجمة قالت الدكتورة كرمة سامى، إنه فى مقدمتها وجود فرع واحد بمنفذ بيع واحد، وحدوث ارتباك في عدم تواصل المراكز المختلفة الموجودة في الدول العربية، وتمنت أنها تتوحد هذه المراكز تحت مظلة الجامعة العربية، مشيرة إلى محاولة تقويض وحصار اللغة العربية منذ احتلال الانجليز عام 1882 وكيف كرس كرومر جهده لتقويض مصر ولكنه لم يفلح، وأنها تتمنى أن تكون مكانة اللغة العربية في الفهرست العام للترجمة فى المقدمة، حيث تحتل حاليا رقم 29 من بين 50 اسما في الفهرست العام للترجمة.
وأشارت الدكتورة كرمة سامي، إلى جهد المركز القومى للترجمة في ترجمة أعمال متميزة من العربية، وبدأت بترجمة رحلة الخير للعائلة المقدسة، وفي النهاية أكدت أن الذكاء الاصطناعي وغيره من المبتكرات التكنولوجية لن يحل أبدا محل العنصر البشري.