عبدالواحد النبوى يكشف لـ"الشاهد" سر كراهية الجماعات الإسلامية قطاع الثقافة
قال الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، إن: "الأشخاص الذين ينتمون إلى معظم الجماعات الإسلامية وجماعة الإخوان يكرهون الثقافة بشكل كبير للغاية؛ لأنهم يرون أن الثقافة والفن حرام، كما أنهم يرون طوال الوقت أن ما نفعله في قطاع الثقافة هو فُجر، كما يستنكرون سماعنا للموسيقى بشكل عام، كما أنهم يستخدمون روايات معينة في الأحاديث لتحقيق أهدافهم، وتلك وسيلة من وسائل السيطرة التي تتبعها الجماعات الإسلامية".
وأضاف "النبوي"، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة extra news: "الإخوان كان لديهم عداء واضح مع مؤسسة الأزهر الشريف؛ لأن الأزهر كان يقول لهم دائمًا إن ما يروجون له غير متواجد في الدين والقرآن الكريم، وبالتالي، هم لا يريدون من يكشف حقيقة أخطائهم ومعتقداتهم غير الحقيقية، حتى لا يتم هدم الهالة والصورة المرسومة لدى أتباعه".
وتابع: "أغلب قيادات جماعة الإخوان المسلمين لم يدرسوا العلوم الإنسانية والاجتماعية، كونهم لا يستطيعون التفريط فيها وليست بها أي مطلقات، كما أنهم تعمل على تكوين الشخصية وبها مساحة من الرأي والإبداع ورسم صورة خيال، وهذه هي الميزة الكبيرة لدى الدولة المصرية، كونها جمعت أركان الحضارة، وأهمهم الجانب الأدبي والفني، فالشخصية كلما تذوقت الفنون والآداب ستظل سامحة وقادرة على الإبداع والحياة وقبول الآخر، والإخوان لا يمتلكون أي شىء من هذه السمات".