بعد تحريرهم.. أسرى فلسطينيون يروون معاناة التعذيب داخل السجون الإسرائيلية
بعد ساعات من إفراج الجيش الإسرائيلي عن مجموعة من المعتقلين الفلسطينيين، استهدفتهم قذيفة مدفعية شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم وإصابة آخرين.
تم اعتقال هؤلاء الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي خلال عملية في منطقة مطار غزة، حيث كانوا يعملون في تأمين شاحنات المساعدات.
تفاصيل اعتقال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
أحد الناجين من هؤلاء المعتقلين أفاد بأنهم أطلق سراحهم بعد أربعة أيام من الاعتقال، وكانوا في طريقهم إلى رفح عندما تعرضوا للقصف من الجيش الإسرائيلي، الذي أسفر عن مقتل وإصابة سبعة أفراد آخرين، حسب وسائل إعلام محلية فلسطينية.
وقد وصف المعتقل المحرر ظروف احتجازهم داخل السجن بأنها شملت التعذيب الجسدي والإهانة، من خلال تعرضهم للضرب وسير جنود الجيش فوق أجسادهم والتبول عليهم.
فيما تكررت حالات استهداف الجيش الإسرائيلي للجهات التي تعمل على تأمين دخول المساعدات إلى غزة، ما أدى في العديد من الأحيان إلى سقوط ضحايا فلسطينيين. هذا يأتي ضمن سياسة متكررة من قبل الجيش الإسرائيلي في المنطقة، حيث تسببت هذه الهجمات في حالة من الاستنكار الدولي وزيادة التوتر في المنطقة.
وتتواصل المفاوضات غير المباشرة بين الفصائل الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، برعاية دولية، وذلك بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف النزاع وتبادل الأسرى، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة بسبب الحرب الدائرة منذ عدة أشهر، والتي أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة ودمار هائل في البنية التحتية، وارتفاع معدلات الجوع والفقر.