التحريات تفجر مفاجأة بشأن "منتجع الشيطان" لممارسة الشذوذ
كشفت تحريات قضية “منتجع الشيطان” والمتهم فيها 7 أشخاص بالتحريض على الفسق والفجور وإقامة حفلة للشواذ، عن تفاصيل القبض على المتهيمن.
وقال مجري التحريات أمام النيابة العامة، إن التحريات توصلت إلى أن المتهم هو منظم حفلات ورد اليه اتصال من أحد الأشخاص لم تتوصل التحريات الي تحديده برغبته في إقامة حفل فتوجه برفقة متهم ثان مساعده في تنظيم الحفلات، للبحث عن مكان لإقامة الحفل، فتقابلوا مع المتهم الثالث “سمسار بقرية وردان”، وطلبوا منه توفير فيلا للإيجار.
تابع: “قام السمسار بالاتصال بالقائم على تشغيل إدارة الفيلا -المتهم الرابع-، الذي بدوره توصل إلى اتفاق مع مالك الفيلا -المتهم الخامس-، لتأجيرها وإقامة الحفل، وإقيم الحفل في ميعاده 13 يونيو الماضي بقصد الترويج للفجور والشذوذ الجنسي، بحضور العديد من الشواذ جنسيًا، وأكدت التحريات بأن جميع المتهمين كانوا على علم بأن الحفل مقام بقصد الترويج للشذوذ الجنسي، وبمواجهة المتهمين أقروا جميعا بذلك القصد”.
وتضمنت التحقيقات، حصلت "الدستور" على نسخة منها، أنه بإجراء التحريات السرية، توصل معاون مباحث مركز منشأة القناطر إلى صحة الواقعة، وقيام المتهم "م.ص" بارتكاب الواقعة، وذلك بالاشتراك مع المتهم "ص.ف" في تسهيل تأجير الفيلا؛ لإقامة حفلة بها لممارسة الفجور والرذيلة بها، وهذا ما أسفرت عنه التحريات ومرفق محضر شرطة رقم ۲ ح.
وتابعت، أن جرى إعداد مأمورية سرية من أفراد الشرطة السريين بالتنسيق مع قسم شرطة الهرم، وفي أثناء قيامه باستهداف محل سكن سالف الذكر، تمكن من ضبطه وإطلاعه على شخصه وطبيعة مأموريته وقرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره؛ فامتثل له وتبين أنه يدعي "ف.ع.ع"، وبتفتيشه عثر بين طيات ملابسه على هاتف محمول ماركة ريلمي، وبمواجهته بما جاء على لسان باقي المتهمين الستة أقر واعترف بأنه كان بالفيلا الكائنة بقرية وردان، وذلك لممارسة الفجور والرذيلة.