أسامة الأزهري.. عالم زاده «حلم أبيه»
تهافت وتدافع لإلقاء السلام والمحبة، هذا ما حدث مع الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف الجديد في حفل محافظة القاهرة بعيدها القومي بمسجد عمرو بن العاص الذي حضره كأول احتفال رسمي بعد أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي في الحكومة الجديدة
ويبدو أن المشاهد نراها للمرة الأولى، وهي الزحام الشديد من أجل التحية وردد المصليين جمل مثل: "بنحبك يا شيخ أسامة"، فضلا عن الدعوات بالتوفيق والسداد.
وعقب صلاة الجمعة، حرص الوزير-بقدر الإمكان- على إلقاء التحية والسلام على المصليين في أثناء خروجه من المسجد.
بعد ذلك توجه وزير الأوقاف إلى مستشفى الدعاة بمصر الجديدة، في أول جولاته التفقدية، وحرص على زيارة رئيس القطاع الديني الذي يتلقى العلاج بالمستشفى.
فضلا عن الاستماع للمرضى والتعرف على الخدمات الصحية المقدمة لهم وأهداهم نسخة من كتاب الله -عز وجل-، ودعواته لهم بتمام الشفاء العاجل.
بهذه المشاهد التي جمعت بين الرحمة والإنسانية، والمحبة الشعبية، نجد أنفسنا أمام عالما جليلا موسوعيا ذو"همّة"، ويتملك من الصفات التي اتسم بها أكابرالعلماء.
هكذا نحن نرى المشاهد، ولكن كيف يرى الدكتور أسامة الأزهري تلك المشاهد، وهو دائما يردد أنا العبد الفقير ولا أرى في نفسي سوى "عبد فقير".
ولكن الرؤية ليست عنده، بل كانت لوالده – رحمه الله- الذي قال له في صغره أتمنى أن أراك "عالما جليلا"، وصدقت الرؤية.