رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسامة ريان: الذكاء الاصطناعى خطر يهدد مستقبل الرواية العالمية

أسامة ريان
أسامة ريان

قال الكاتب القاص أسامة ريان: إن "تسلل الذكاء الاصطناعي" أحد أهم المحاور التي حددها الدكتور يسري عبدالله حول راهن ومستقبل الرواية العربية، والمقصود به "تهديد" هذا الوافد" للرواية المعاصرة، وهو ما تبدى فعلًا في كثير من الروايات الحديثة في أدبنا العربي وعالميًا.

جاء ذلك خلال فعاليات ندوة "راهن الرواية العربية ومستقبلها" بمنتدى "أوراق" بمؤسسة "الدستور"، والتي يقدمها الكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله، وبمشاركة الكتاب والروائيين: منتصر القفاش، ومحمد علي إبراهيم، وعلي قطب، وزينب عفيفي.

وتابع ريان: لفت كثير من النقاد الأنظار إليه بخصائص مثل تسطيح الأفكار وغرائبية وقائع بلا منطقية واضحة، بالإضافة إلى ضحالة وجمود حالات التعامل الإنساني بين هذه الشخوص (الافتراضية)، ولعل هذا يشير أيضًا إلى دوافع كاتب أو أديب إلى انتهاج هذه الوسيلة.

وأكد أنه قد يثير هذه الاتجاه إلى استمرارية طغيان تطبيقات "الذكاء الاصطناعي" في كل مناحي الحياة، فإذا سلمنا بمقولة أرسطو "كل زمن يصنع رجاله"، فهل يمكن تصور نشوء جيل قادم يتذوق هذا النوع من "الأدب"؟ ما يعني تأقلم جديد لذائقة لا نتصورها، وربما تخضع لداروينية خفية تؤكد سمة "تطور" ما، وبالتالي سيظهر لها نقادها في زمن قادم.

 

منتدى أوراق 

يعقد منتدى "أوراق" بمؤسسة "الدستور" في السابعة من مساء الخميس المقبل ندوة أدبية ونقدية عن (راهن الرواية العربية ومستقبلها)، يقدمها الكاتب والناقد د. يسري عبدالله، ويشارك فيها الكتاب والروائيون: (منتصر القفاش، محمد علي إبراهيم، علي قطب، وزينب عفيفي).

يأتي منتدى "أوراق" تعزيزًا للمعنى وانحيازًا لقيم الثقافة الوطنية، وللهوية المصرية بجذورها المتعددة، ومحيطها الجيوسياسي، وانتصارًا للفكر والإبداع.

ويعد منتدى "أوراق" الذي أطلقته جريدة "حرف" الثقافية، بمقر "الدستور"، تجربة فكرية وجمالية جديدة، تحيي فكرة المبادرات الخلاقة، والتنوع الثقافي الفريد الذي تمتاز به الدولة المصرية وروافد قوتها الشاملة، وفي لحظة مسكونة بالتحديات المعرفية والثقافية.

 

المشاركون في أمسية راهن الرواية العربية

ويشارك في أمسية "راهن الرواية العربية ومستقبلها" كل من: الكاتبة زينب عفيفي، وهي كاتبة روائية وصحفية، صدرت لها العديد من الأعمال السردية الروائية، نذكر من بينها روايات: "شمس تشرق مرتين، عزيزي المستبد، عملية تجميل، أحلم وأنا بجوارك، معك تكتمل صورتي" وغيرها.

بينما الكاتب محمد علي إبراهيم، مهندس مدني روائي وقاص، حاز على جائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة 3 مرات وجائزة كتاب اليوم، وجائزة جمال الغيطاني، كما وصل إلى القائمة القصيرة لجائزة نجيب محفوظ، والتي تمنحها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عن روايته "حجر بيت خلاف".

صدرت له العديد من الأعمال الإبداعية، ففي السرد الروائي صدرت له روايات: "الجدار الأخير" عام 2014، "الولد كوريا" عام 2016، "أعلمها اللمس" عام 2017، "حجر بيت خلاف" عام 2018، ورواية "روح" عام 2020.

كما يشارك في الأمسية الكاتب منتصر القفاش، وهو روائي وقاص مصري، صدرت له أربع مجموعات قصصية وثلاث روايات، حصل على جائزة الدولة التشجيعية عن مجموعته "شخص غير مقصود" 2001، وحصل على جائزة ساويرس لكبار الكتاب مرتين عن رواية "مسألة وقت" 2009، وعن مجموعة "في مستوى النظر" 2014، وترجمت روايته "أن ترى الآن" إلى اللغة الإيطالية 2012.

أما الكاتب علي قطب فهو مهندس وروائي من محافظة الغربية، صدرت له أربع روايات منها: "كل ما أعرف، أنثى موازية، ميكانو" وغيرها. فاز بالعديد من الجوائز الأدبية والثقافية، منها جائزة إحسان عبدالقدوس، جائزة ساويرس الثقافية عن روايته "أنثى موازية".