رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحولات حاسمة.. الايرانيون يستعدون لجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية

الانتخابات الايرانية
الانتخابات الايرانية

تتجه الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران إلى تصويت ثان غدا الجمعة، حيث يتنافس متشدد إصلاحي ومحافظ للفوز بمقعد إبراهيم رئيسي، بالتزامن مع اقبال ضعيف من الناخبين خلال الجولة الاولى من الانتخابات الإيرانية. 

ولم يحصل أي من المرشحين الأربعة الأوائل على أكثر من 50% من الأصوات في 28 يونيو، وظهر المرشح الإصلاحي مسعود بيزشكيان والمفاوض النووي السابق المحافظ سعيد جليلي كمرشحين حصلا على أكبر عدد من الأصوات، مع تقدم بيزشكيان بـ 3.9 نقطة مئوية.

أدنى نسبة مشاركة للناخبين في الانتخابات الإيرانية

شهدت الجولة الأولى أدنى نسبة مشاركة للناخبين في الانتخابات الرئاسية منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية في عام 1979، مما يسلط الضوء على السخط بين السكان الذين فقدوا الثقة في المؤسسة الدينية الحاكمة في البلاد.

وبحسب شبكة “سي ان ان”، يقع بيزشكيان وجليلي على طرفي نقيض من الطيف السياسي الإيراني.

ماذا حدث في الجولة الأولى؟

أجريت الانتخابات المبكرة بعد وفاة رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر يوم 19 مايو في شمال غرب البلاد النائي، إلى جانب وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين.

وتنافس ثلاثة محافظين ومرشح إصلاحي واحد على أعلى مقعد منتخب في البلاد، بعد منع عشرات المرشحين الآخرين من الترشح من قبل مجلس صيانة الدستور القوي المكون من 12 عضوا، والمكلف بالإشراف على الانتخابات والتشريعات، ويرفع تقاريره مباشرة إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

وخلال الجولة الأولى، تقدم بيزشكيان بنسبة 42.5% من الأصوات، يليه جليلي بنسبة 38.6%، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ومن بين 60 مليون ناخب يحق له الإدلاء بأصواتهم، أدلى 24 مليوناً بأصواتهم، مما أدى إلى نسبة إقبال بلغت 40%.

ولم يحصل أي من المرشحين الأربعة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية على الأغلبية اللازمة للفوز. والآن، سيواجه المرشح الإصلاحي مرشحًا محافظًا متشددًا في جولة الإعادة في 5 يوليو.
 

جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية 

وتتجه الانتخابات الرئاسية الإيرانية إلى جولة إعادة بعد فوز الإصلاحيين بأغلبية الأصوات
وجاء هذا الانخفاض القياسي في نسبة المشاركة ــ في بلد حيث تتجاوز نسبة الانتخابات الرئاسية عادة 60% ــ على الرغم من حث خامنئي الإيرانيين على إظهار "أقصى قدر من المشاركة" من أجل تعزيز الجمهورية الإسلامية ضد خصومها.

وأعرب الإيرانيون  في طهران قبل التصويت الأول عن عدم ثقتهم في المرشحين، خاصة وأن المرشحين يخضعون لفحص مجلس صيانة الدستور.